قررت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار سامي عبد الرحيم، وعضوية المستشارين سامح عثمان يوسف، ومحمد زكي، المنعقدة بطرة، اليوم الخميس، إعادة محاكمة محمد بديع و46 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، في أحداث العنف والقتل التي وقعت في محافظة بورسعيد في أغسطس 2013، والمعروفة باسم “أحداث قسم شرطة العرب” لـ27 فبراير، لمرافعة الدفاع.
كانت النيابة، قد اتهمت المتهمين بأنهم في الفترة من 16 غسطس 2013 بدائرة قسم شرطة العرب بمحافظة بورسعيد، اشتركوا من الأول حتى التاسع في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص، من شأنه أن يجعل السلم العام في خطر.
وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء عملهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم أسلحة نارية وبيضاء وقنابل مولوتوف، ما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص وتجمع المتهمون وآخرون مجهولون من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والموالين لهم عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وتوجهوا للمنشآت الشرطية قسم شرطة العرب حاملين الأسلحة النارية والأدوات المعدة للاعتداء على الأشخاص، إلى أن وصلوا حتى باغتوا المجني عليهم بالاعتداء بتلك الأسلحة والأدوات ما ترتب عليه تعريض حياة المجني عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسلم العام وقد اقترنت جريمتهم بجناية القتل العمد في حق رجال الشرطة.