اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، يتقدمهم أوري أرينيل، وزير الإسكان في حكومة بنيامين نتنياهو، المسجد الأقصى .
ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، فإن “عشرات المستوطنين برفقة الوزير الإسرائيلي، اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته، إلى أن غادروه من باب السلسلة”.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن “محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس، مددت فترة اعتقال عدد من الشبان لمدد متفاوتة، بذرائع استكمال التحقيق”، موضحة في بيان صحفي، أن “المعتقلين الذين تم تمديد توقيفهم، هم: محمد عبيد، وخالد شويكي، وبسام أبو سبيتان، وزينة حلواني، وهبة مكية، ومحمد العباسي”.
وشدد مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، زياد الحموري، على “أهمية البناء على قرار مجلس حقوق الإنسان، الخاص بتشكيل لجنة تقصي حقائق، من خلال تنفيذ عدة حملات قانونية، ودبلوماسية وشعبية، لإسقاط المخططات الاحتلالية في الضفة الغربية بما فيها القدس”.
وتبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الخميس، قرارا يدعو إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الانتهاكات في قطاع غزة وإسرائيل.
وجاء ذلك عقب التصويت الذي جرى بعد الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان بشأن الوضع في فلسطين.
وتم التصويت بناء على طلب ألمانيا، وأيدت القرار 24 من أصل 47 دولة عضو في مجلس حقوق الإنسان، بما في ذلك روسيا، فيما صوتت 9 دول ضد القرار، منها النمسا وألمانيا وبلغاريا وبريطانيا، كما امتنعت 14 دولة، منها فرنسا، عن التصويت.
وحظي مشروع القرار الذي قدمته باكستان بتأييد 68 دولة.
وأطلقت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، نداء لجمع مساعدات بقيمة 95 مليون دولار، لمساعدة نحو مليون شخص في قطاع غزة الفلسطيني، على مدى ثلاثة الأشهر المقبلة.