قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إن تدخل تركيا في ليبيا يهدف لتحقيق 3 أغراض.
وأوضح أنه هذه الأغراض هي تثبيت جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية في الأراضي الليبية إلى جانب ابتزاز الاتحاد الأوروبي بشأن الهجرة غير الشرعية بعد أن رفض انضمام تركيا إليه والسيطرة على النفط والغاز الليبي لإنقاذ اقتصادها المنهار، وفق ما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط عن (بوابة إفريقيا) الإخبارية.
وأضاف: “رصدنا تصعيدا تركيا لمعركة في منطقة سرت والجفرة وذلك على لسان وزير الخارجة التركي مولود تشاويش أوغلو”.
وأشار إلى أن الجيش الليبي في حالة استعداد ودفاع مشروع عن أرضنا وشعبنا ومقدراتنا، وعلى الليبيين أن يقفوا صفا واحدا ضد المخطط التركي، خاصة وأن الشعب الليبي قوي بترابطه الاجتماعي والقبلي.