وقعت شركة بيكر هيوز مذكرة تفاهم مع “الهيئة المصرية العامة للبترول” خلال معرض مصر الدولي للبترول إيجبس 2022 لتنفيذ مبادرة لاسترجاع غاز الشعلة، ضمن جهود استرجاع الانبعاثات وتخفيفها في عمليات التنقيب والحفر وإنتاج الغاز والنفط بمصر.
وستعمل “بيكر هوز” على توظيف محفظة حلولها ومنتجاتها لإدارة الانبعاثات لاسترجاع غاز الشعلة ضمن مواقع النفط والغاز في مصر، بما في ذلك تكنولوجيا إدارة غاز الشعلة، ونُظُم المعالجة المتكاملة والضغط والتوربينات الغازية، والتي ستساهم في قياس وإدارة واسترجاع واستخدام غاز الشعلة.
وتهدف حلول “بيكر هيوز” في إدارة الانبعاثات للهيئة المصرية العامة للبترول إلى تخفيف الانبعاثات وتحسين كفاءة عملياتها البترولية والغازية في جميع أنحاء مصر، والحد من كمية الغاز المشتعل وانبعاثاته، وتعزيز الكفاءة من خلال استخدام الغاز عوضاً عن إهداره خلال الاشتعال.
وستوفر بيكر هيوز مجموعة من حلولها المتقدمة، ودعماً لبرنامج تطوير وتحديث قطاع البترول الذي تقوده وزارة البترول والثروة المعدنية، بهدف رقمنة البنية التحتية لإدارة الانبعاثات، مما سيتيح للهيئة استخلاص بيانات حيوية حول نُظُم غاز الشعلة وحساب المستويات الأمثل لرفع الكفاءة وتخفيف انبعاثات الميثان.
وقال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا إن الوزارة تسعي لخلق الفرص الكفيلة لدعم استراتيجيتها في استخدام الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية، ودفع عجلة التحول نحو صافي انبعاثات صفري.
وأكد أهمية التعاون بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة بيكر هيوز لنشر تقنياتٍ تدعم جهودنا في إدارة الانبعاثات واسترجاعها في مُختلف العمليات البترولية والغازية، والتي تُمثل ركيزةً أساسية لاستراتيجية التحول في قطاع الطاقة المصري.”
قال لورينزو سيمونيلي، الرئيس التنفيذي لشركة “بيكر هيوز”: إن الشركة تواصل جهودها في الإسهام في تحديث وتطوير العمليات الغازية والبترولية في مصر.
وأكد التزامها بتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول العام 2050، وتسخير حلولنا في إدارة الانبعاثات لمساعدة عملائنا وشركائنا للوصول لأهدافهم، مما يساهم في تحقيق رؤية وإستراتيجية التنمية المستدامة في مصر.
وأشار إلى تطلع بيكر هيوز إلى مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (COP27)، والتي تستضيفه جمهورية مصر العربية، ونسعى لمواصلة دعم الجهود والمبادرات المناخية للدولة، والتحول الذي تشهده دول المنطقة نحو موارد طاقة جديدة ومُستدامة نظراً لأهمية هذا التوجُّه للمُجتمعات والاقتصادات على السواء”.
يُذكر أن وزارة البترول والثروة المعدنية تعتزم تسليط الضوء على البيانات المُستخرجة من هذا المشروع خلال مؤتمر الدول الأطراف (COP27) الذي تستضيفه مصر، وإبراز أهمية دور قطاع النفط والغاز في مبادرات الدولة للحد من الانبعاثات.