بلغ عجز الموازنة التركي 219.6 مليار ليرة (8.4 مليار دولار) في يونيو الماضي، مقارنة بفائض 118.9 مليار ليرة (4.5 مليار دولار) في الشهر السابق، وفقاً لبيانات نشرتها وزارة الخزانة والمالية اليوم الإثنين. وبذلك تكون الفجوة قد تضاعفت 7 مرات على أساس سنوي.
وتجيء تلك الأرقام في أعقاب الانتخابات التي فاز بها الرئيس رجب طيب أردوغان بمساعدة من الهبات والعطايا المكلفة التي قد تسهم في واحدة من أكبر حالات العجز المالي منذ سنوات.
منذ أن منحت صناديق الاقتراع أردوغان ولاية رئاسية جديدة تمتد لخمس سنوات أخرى، عمد الرئيس التركي إلى تشكيل فريق اقتصادي جديد يحاول اليوم تصحيح مسار الميزانية والحد من السياسات التي يُلقى عليها باللوم في زعزعة استقرار الاقتصاد البالغ حجمه 900 مليار دولار.