أظهرت بيانات تحسن قطاعى التصنيع والاستثمار في الصين في الشهرين الأولين من العام الجاري 2024 بينما أثر الضعف في قطاع العقارات على الاقتصاد، وفقا لقناة روسيا اليوم.
وظل القطاع العقاري بطيئا، مع انخفاض الاستثمار في العقارات بنسبة 9% في الفترة من يناير إلى فبراير 2024 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وبحسب تقرير للمكتب الوطني للإحصاء فإن الإنتاج الصناعي ارتفع بنسبة 7% عن العام السابق في الفترة من يناير إلى فبراير 2024، وهو أفضل مما توقعه المحللون. وارتفع الإنفاق على المصانع والمعدات، المعروف بالاستثمار في الأصول الثابتة، بنسبة 4.2%.
كذلك أشار مكتب الإحصاءات إلى أن مبيعات التجزئة ارتفعت بنسبة 5.5% وارتفعت أسعار المستهلكين للمرة الأولى منذ أغسطس الماضي، كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.7% في فبراير بعد أشهر من انخفاض الأسعار.
وقال المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء ليو أيهوا للصحفيين إن “سوق العقارات لا يزال في وضع تكيف وانتقال، لكن السياسات التي تم تحديدها في الدورة التشريعية السنوية للصين في وقت سابق من هذا الشهر ستعزز التنمية المستقرة والصحية”.
وخلال اجتماعات المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، تعهد قادة الصين بتحسين سياسات قطاع العقارات، بما في ذلك زيادة التمويل للمطورين وبناء المزيد من المساكن بأسعار معقولة.