استقر التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في بريطانيا عند أدنى مستوى في 18 شهرا عند 6.7 % في سبتمبر، مخالفا توقعات الاقتصاديين بمزيد من التدهور، وفق ما أظهرته بيانات رسمية اليوم الأربعاء.
وتتوقع الأسواق المالية أن يُبقي بنك إنجلترا على أسعار الفائدة عند 5.25 % في الثاني من نوفمبر، بعد أن أبقاها بدون تغيير في سبتمبر أيلول عقب الإعلان عن انخفاض غير متوقع لمعدل التضخم في أغسطس في اليوم السابق لصدور القرار.
وارتفع الجنيه الإسترليني بشكل طفيف عقب صدور البيانات، مما يزيد من فرص رفع بنك إنجلترا لأسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء أن التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة والمشروبات الكحولية والتبغ المتقلبة ويُنظر إليه أحيانا على أنه يعطي دلالة أفضل لاتجاهات الأسعار الأساسية، انخفض بأقل من المتوقع إلى 6.1 % في سبتمبر من 6.2 % في أغسطس.
ولا يزال تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا هو الأعلى بين الاقتصادات المتقدمة الكبرى، تليها فرنسا وإيطاليا بمعدلي 5.7 % و5.6 % على الترتيب لشهر سبتمبر.