طرح الكثير من المنتجين لمسلسلات رمضان هذا العام، للأفيشات الخاصة بأغلب الأعمال الدرامية التي ستعرض للجمهور في الموسم الحالي.
ومن أبرز المسلسلات التي تم طرحت أفيشات خاصة بها الفترة الماضية: “طلقة حظ” لمصطفى خاطر نجم مسرح مصر، و”زلزال” للنجم محمد رمضان و”من نظرة عين” للنجمة دنيا سمير غانم، و”حكايتي” للنجمة الشابة، ياسمين صبري، و”ولد الغلابة”، للنجم أحمد السقا.
وسيلة للترويج بلا تأثير
يرى الناقد الفني أحمد سعد الدين، في حديث لـ”المال”، أن البوستر كان يستخدم دائما للترويج للفيلم السينمائي.
واستدرك: “لكن من مسلسل العمة نور الذي قدمته النجمة نبيلة عبيد منذ سنوات تم طرح أفيشات خاصة له وقتها ، ومنذ ذلك الوقت أصبح يستخدم البوستر للمسلسل التليفزيوني مثل الفيلم السينمائي”.
وأضاف أن البوستر لايفيد المشاهد في أي شئ بالنسبة للعمل الدرامي، لافتا إلى أنه أداة يستخدمها منتجو الأعمال الدرامية للترويج لمسلسلاتهم الفترة الحالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأكد أن تاثير البوستر للعمل الدرامي ليس كبيرا على الجمهور أو القنوات الفضائية.
ولفت أيضا إلى أن القنوات الفضائية تهتم بصورة كبيرة بالبروموهات الخاصة بالمسلسلات وليس البوسترات.
وقال سعد الدين، إن “الجمهور يهتم بالمشاهد واللقطات المؤثرة في البروموهات وليس أفيشات المسلسلات”.
وأوضح أن البوسترات الخاصة بالأعمال الدرامية تعتبر وسيلة للترويج لهذه الأعمال على مواقع السوشيال ميديا ليس أكثر، لكن لاتحدث أي تاثير في المشاهدين قبل عرض العمل الدرامي.
بوسترات جنحت للمبالغة والحاجة لأفكار جديدة مبدعة
وعن أفيشات دراما رمضان، ترى الناقدة فايزة هنداوي، أن بوستر مسلسل النجم محمد إمام “هوجان” كان مبالغا فيه حينما تم طرحه اليومين الماضيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن أفيش المسلسل يجب أن يعبر عن مايحتويه العمل وماسيقدمه بطل المسلسل وليس شيئا مبالغا أو خياليا مثلما ظهر في بوستر إمام.
وأشارت إلى أن بوستر مسلسل “كلبش 3” لأمير كرارة، لم يأت بأي جديد أو فيه إبداع بل هو نسخة مكررة مما قدمه الأعوام الماضية، ولم يجذب الجمهور.
ونوهت هنداوي إلى أن بوسترات أغلب الأعمال الدرامية التي ستعرض في شهر رمضان هذا العام، تفتقر للإبداع الفني حقيقة وليس فيها أي أفكار أو تطوير وهي مجرد ترويج لصناع المسلسل ليس أكثر.