شهدت بورصة أسعار السلع الغذائية فى الأسواق، اليوم الاثنين، هدوءًا واستقرارًا خلال تعاملات تجارة الجملة والتجزئة مع المستهلكين، مع شبه حالة من الركود في حركة البيع والشراء، بعد زيادة الإقبال من قبل المستهلكين خلال الفترة الماضية التي استغرقت أسبوعين، نتيجة ظهور فيروس كورونا فى مصر.
وخلال جولة لـ«المال» على الأسواق، اليوم الاثنين 30-3-2020 لُوحظ هدوء في عمليات البيع واستقرار الأسعار عند تجار الجملة والتجزئة.
وقال محمد مسعود، تاجر بالقاهرة، إن أسعار بعض السلع الغذائية بدأت التحرك خلال الأسبوع الحالى، مشيرًا إلى أن الزيادات التي ستحدث، خلال الأيام المقبلة، ستكون على تجار الجملة وليس التجزئة.
وأوضح مسعود أن تلك الزيادات المتوقعة لن تلقي بظلالها على المستهلكين خلال الشهر الحالي.
وأضاف أن الطلبيات الجديدة التى تم تسلمها حتى الآن من تجار الجملة هى الزيوت والسكر.
وأشار مسعود إلى أن سعر السكر قد يشهد ارتفاعًا طفيفًا بنحو 50 قرشًا فى الكيلو بعد زيادة السعر فى الجملة.
وقال أحمد عبد السلام، تاجر سلع غذائية فى الجيزة، إن أكثر السلع إقبالًا من قبل المستهلكين هى الزيوت، والمسلى، والسكر، والشاى.
وأوضح زكريا عبد الستار، عضو شعبة السلع الغذائية بالغرفة التجارية أن تجار الجملة والموزعين مستمرون في تخفيض الأسعار لتجار التجزئة.
وأشار إلى أن التخفيض جاء نتيجة سلسلة من الاجتماعات التى قامت بها الغرف التجارية مع التجار.
وأكد مصطفى عبد الله، تاجر سلع غذائية، أن محالّ السلع الغذائية تقوم حاليًّا بتخفيض هامش الربح بواقع 25 و50 قرشًا فى الكيلو، وذلك في مختلف المنتجات والسلع، ومصنعات اللحوم، وذلك لتنشيط حركة المبيعات.
وأضاف عبد الله أن أغلب التجار حاليًّا لجئوا إلى تصريف مخزون السلع الغذائية المتراكمة لديهم للاستعداد لتسلم الطلبيات الجديدة.
وقال إن قرار الحكومة بإغلاق المحال التجارية عدا محال السلع الغذائية أدى إلى وجود تنشيط بسيط في حركة البيع والشراء.
وتقوم وزارة التموين بمراقبة منافذ بيع السلع الغذائية والتى تشمل محالّ وسلاسل تجارية كبرى للتأكد من عدم رفع أسعار السلع الغذائية.