انخفضت بورصات الخليج الرئيسية يوم تحت ضغط أسهم القطاع المالي، وقادت بورصة قطر الخسائر مع هبوط معظم أسهمها.
وهبط المؤشر السعودي الرئيسي في الختام بنسبة 0.5% وهبط سهم مصرف الراجحي بنسبة 1.5% والبنك السعودي الفرنسي بنسبة 2.6%.
صعود سهم أرامكو
لكن سهم شركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو السعودية صعد بنسبة 1.3%.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان قوله يوم الأحد إن أرامكو السعودية اكتشفت حقلين جديدين للنفط والغاز في المناطق الشمالية.
ونزل مؤشر بورصة دبي الرئيسي بنسبة 0.7%.
وتضرر المؤشر من نزول سهم بنك الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.8% وانخفاض سهم إعمار العقارية بنسبة 1.7%.
وفي أبوظبي، هبط مؤشر البورصة بنسبة 0.4% بفعل هبوط سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، بنسبة 0.7% وسهم اتصالات الإماراتية بنسبة 1.2%.
أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) يوم الاثنين خفضا بنسبة 30% في إمدادات الخام الذي تورده لمشترين بعقود محددة المدة في أكتوبر امتثالا لتعهد الإمارات ضمن اتفاق لأوبك+، وهو ما فاجأ المشترين الذين كانوا يتوقعون أن تستمر أدنوك في التخفيضات الأقل بكثير للشهور السابقة.
وساعد خفض إمدادات أدنوك في صعود العقود الآجلة لبرنت لأعلى مستوى في خمسة أشهر.
تراجع بورصة قطر
ونزل مؤشر سوق الأسهم القطرية بنسبة 0.8% وهبطت معظم الأسهم المدرجة على المؤشر وفقد سهم صناعات قطر بنسبة 2%.
وهبط المؤشر المصري الرئيسي 0.6%. وتراجع سهم البنك التجاري الدولي بنسبة 1.8% وهبط سهم السويدي اليكتريك بنسبة 3.9%.
وبورصة البحرين مغلقة يوم الاثنين في عطلة عامة.
تعاملات الأحد
وفي ختام تعاملات الأحد، صعدت معظم أسواق الأسهم الخليجية، وصعدت البورصة السعودية بفضل مكاسب القطاع المالي.
وتقدم مؤشر المملكة بنسبة 0.6%، إذ ارتفع سهم بنك الرياض بنسبة 2.1%، وزاد سهم مجموعة سامبا المالية بنسبة 1.5%.
وأطلقت البورصة السعودية أول سوق لها لمشتقات المؤشرات ودار مقاصة يوم الأحد باستخدام تكنولوجيا ناسداك، في إطار استراتيجية لزيادة جاذبية البورصة لدى المستثمرين الأجانب.
وفي 2019، انضمت البورصة لمؤشري فوتسي وإم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة، مما جلب مزيدا من الأموال من الخارج.
وزاد سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية بنسبة 0.3%.