وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، اليوم الاثنين، قانونا يسمح لشركات الطيران الروسية بالسيطرة على طائرات أجنبية مستأجرة.
ومنحت العقوبات -كما ورد بموقع العربية – التي فُرضت على موسكو بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، لشركات التأجير مهلة حتى 28 مارس، لتحرير نفسها من الصفقات مع شركات الطيران الروسية.
كما تلقي العقوبات التي طالت قطاع الطيران الروسي بظلال ثقيلة على قطاع الطيران العالمي ككل، وليس فقط على الشركات الروسية، لا سيما على المصنعين وشركات التأجير والتأمين ومقدمي الصيانة لشركات الطيران الروسية مثل Aeroflot وS7 Airlines وAirBridgeCargo.
يذكر أن الخطوط الجوية الروسية تعتمد بشكل كبير على تأجير طائرات من إيرباص وبوينغ، ولدى الناقلات الروسية 980 طائرة ركاب في الخدمة، 777 منها مستأجرة، من بينها 515 طائرة تقدر قيمتها السوقية بنحو 10 مليارات دولار مستأجرة من شركات أوروبية وأميركية.
كان الاتحاد الأوروبي قد أعطى شركات تأجير الطيران حتى نهاية مارس لإنهاء العقود الحالية في روسيا، ولكن استعادة الطائرات عملية صعبة بسبب حظر المجال الجوي، والمشكلات المحتملة في تحويل المدفوعات المالية عبر نظام SWIFT، والمخاوف السابقة من تأميم الحكومة الروسية لهذه الأساطيل، أو تفكيكها لاستخدامها كقطع غيار.