قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء، إن موسكو بذلت كل ما في وسعها لضمان قدرة أوكرانيا على تصدير الحبوب، بحسب وكالة رويترز.
وتوقع أن تتفاقم المشاكل في أسواق الغذاء العالمية محذرا من كارثة إنسانية تلوح في الأفق.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن عقوبات الغرب تنم عن قصر نظر وتشكل خطرا على العالم بأسره وقال إنه يميل بصورة متزايدة صوب تعزيز العلاقات مع آسيا.
وفي كلمة أمام المنتدى الاقتصادي الشرقي في مدينة فلاديفوستوك الواقعة في أقصى الشرق، قال بوتين إن الغرب قوض الاقتصاد العالمي بمحاولة “شرسة” لفرض هيمنته على العالم.
لكنه أضاف أن منطقة آسيا والمحيط الهادي آخذة في الصعود.
وفى تصريحات سابقة فى يوليو الماضى، قال الرئيس الروسي إن “الغرب فاقم مشاكل البلدان النامية عبر حلّ مشاكله، في الوقت الذي يُوجِّه اللومَ إلى روسيا”.
وقال بوتين، خلال حديثه للفائزين في مسابقة “قادة روسيا”، إن “هناك، الآن، كثيراً من الحديث بشأن ما يحدث، ويتم إلقاء اللوم على روسيا في أزمة الغذاء الوشيكة”.
ولفت إلى أنّ “العقوبات ضد روسيا فاقمت كل شيء، وتحديداً تلك المتعلقة بالطاقة”، مضيفاً: “لقد ارتكبوا أخطاءً في قطاع الطاقة، فارتفعت أسعار الغاز، والغاز هو أساس كثير من الأسمدة.
ارتفعت أسعار الأسمدة. وهذا يؤدي إلى ما يلي: بدأت الشركات الإغلاق، بما في ذلك في أوروبا، وتراجعت توقعات الحصاد على الفور، بينما قفزت أسعار المواد الغذائية مرة أخرى”.
وتابع بوتين: “ثم بدأوا فرض هذه العقوبات غير الشرعية. غير شرعية، لأنها غير مدعومة من جانب مجلس الأمن الدولي. كل ما لا يدعمه قرار من مجلس الأمن الدولي هو، من وجهة نظر القانون الدولي، غير شرعي وغير قانوني”.
وأشار الرئيس الروسي إلى أنّ “الغرب بدأ إساءة استخدام احتكار العملات الاحتياطية وطباعة النقود”، مضيفاً أنّ “كل هذا أدى إلى حقيقة أنهم بدأوا شراء الطعام من السوق العالمية”.