متابعات
اختار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عبد الغني زعلان مديرا جديدا لحملته الانتخابية بدلا من عبد المالك سلال سعيا للفوز بفترة رئاسية خامسة في انتخابات أبريل
جاء القرار الذي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية وفق ما أوردته “رويتزر”، بعد يوم من خروج عشرات الآلاف من المتظاهرين للاحتجاج على سعي بوتفليقة (82 عاما) لفترة رئاسية جديدة.
ووفق رويترز، يقول معارضون إن الرئيس، الذي أصيب بجلطة عام 2013 ولم يظهر علنا إلا بضع مرات منذ ذلك الحين، لم يعد لائقا صحيا لتولي المنصب.
وكان عدد المتظاهرين يوم الجمعة الأكبر حتى اليوم في الاحتجاجات المناهضة للحكومة منذ انتفاضات الربيع العربي قبل ثمانية أعوام.
ولم يوجه بوتفليقة، أحد أبطال حرب الاستقلال عن فرنسا الذي يتولى السلطة منذ عام 1999، كلمة للمحتجين أو يؤكد رسميا ترشحه للانتخابات رغم تأكيد ممثلين عنه أنه أشار إلى أنه سيعلن ذلك.
وقالت السلطات إنه سيسافر إلى جنيف لإجراء فحوص طبية لم يكشف عنها. وقال التلفزيون السويسري يوم الجمعة إن بوتفليقة موجود بالمستشفى الجامعي في جنيف. لكن لم يصدر تأكيد رسمي بهذا الشأن.