أفاد تقرير لوكالة بلومبرج بأن حكومة جو بايدن تخطط لتوسيع القيود على بعض الشحنات الأمريكية من أشباه الموصلات قلق المحللين الذين يغطون القطاع.
وحذّرت بنوك من أن القيود سيُنظر لها كسلبية على الأرجح رغم عدم التأكد من بعض التفاصيل.
سوق أشباه الموصلات
“نتوقع أن تظل القيود مركزة على تقييد جهود الصين للريادة في مجال أشباه الموصلات.. والمستثمرون “على الأرجح سينظرون للقيود الإضافية على أنها سلبية”، بحسب بنك ويلز فارجو سيكيوريتيز.
“نواصل الاعتقاد بأن تصل أسهم مجموعة هذه الشركات لنقطة القاع في سبتمبر وأكتوبر إذ سيكون توسيع القيود الصينية هو أحدث الأنباء السيئة لسوق معدات رقائق السيليكون،” بحسب بنك سيتي.
وقال بنك مورجان ستانلي إنه بإمكان الحكومة ببساطة التنويه بالمشكلات التي تدركها الشركات بالفعل، لكن التقرير أشار إلى أنه قد يكون هناك جوانب جديدة للقيود.
وأكد البنك على أن “حالة عدم اليقين تلك تضغط على المعنويات، حسبما أظهرت محادثاتنا (مع القطاع)، مع ذلك، نرجح عدم حدوث تأثير كبير تراكمي لهذه المشكلات”.
“من المفترض أن تشهد شركات المعدات الرأسمالية لأشباه الموصلات مثل “أبلايد ماتريالز”، و”كيه إل إيه كورب” (KLA Corp)، و”لام ريسيرش” (Lam Research) بعض التأثير الهامشي من هذه القيود”.