كشف بنوا جوليا المدير العام لشركة لوريال مصر، العاملة في مجال صناعة مستحضرات التجميل ، أن شركته تصدر نحو 80% من إنتاج مصنعها بمصر إلى نحو 13 دولة.
وقال خلال مائدة مستديرة نظمتها الشركة اليوم، إن الشركة تركز بشكل كبير على تنمية وتطوير مستحضرات التجميل عبر العديد من المحاور منها التدريب والتأهيل، فضلا عن توقيع بعض بروتوكولات التعاون مع بعض الجهات مثل أكاديمية البحث العلمي.
وتصل استثمارات مصنع لوريال في مصر نحو 50 مليون يورو، وحصل مصنعها بمدينة العاشر من رمضان حصل على جائزتين للتنمية المستدامة من اتحاد الصناعات المصرية (FEI)، وأطلقت لوريال مصر 14 علامة تجارية بالسوق المصرية، يعمل بالشركة أكثر من 800 موظف، 99% مصريين.
واستعرض بنوا استراتيجية شركة لوريال في التنمية المستدامه ودعم وتمكين المجتمعات من خلال برامجها التنموية، بالإضافة إلى مبادرات الشركة في خفض البصمة البيئية.
وقال خلال الملتقي السنوي للمسئولية المجتمعية إن رؤية 2030 لمجموعة لوريال العالمية ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، أولها، استمرار التغير الداخلي من خلال احترام حدود الموارد الطبيعية خلال جميع مراحل دورة إمداد التشغيل المختلفة بمجموعة لوريال خاصةً التغير المناخي، وموارد المياه، التنوع البيئي، والموارد البيئية، وثانيا، مشاركة ودعم الموردين وشركاء لوريال على تطبيق حلول أكثر استدامة، وثالثا، المساهمة في مواجهة التحديات العالمية والتقليل من الآثار السلبية على البيئة والمجتمعات التي تعمل بها والتي خصصت لها مجموعة لوريال نحو 150 مليون يورو لدعم العديد من المبادرات حول العالم خلال السنوات القادمة.
وأعلنت لوريال مصر خلال المؤتمر عن نجاحها فى اتخاذ العديد من الخطوات الايجابية منذ عام 2015، حيث نجحت فى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمصنع مصر بنسبة 41٪، وتقليل استهلاك المياه بنسبة 24٪، وتقليل النفايات بنسبة 45٪، فضلاً عن تنفيذ المرحلة الأولى من محطة الطاقة الشمسية المتجددة خلال العام الماضي بهدف الوصول إلى طاقة متجددة بنسبة 100٪ خلال السنوات القادمة بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
كما أعلنت لوريال مصر عن نجاحها فى طرح منتجات العناية بالشعر – لوريال باريس الفيف – بالسوق المصرى وهو الوحيد المُصنع في مصر من 100% بلاستيك مُعاد تدويره في مصنع لوريال مصر.
واكد جوليا إن مجموعة لوريال العالمية بدأت نشاطها في مصر عام 2009، وقامت الشركة عام 2010 بإنشاء أول مصنع لها في المنطقة ليكون مركزاً إقليمياً للتصنيع والتصدير لما يقرب من 13 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وأول مصنع فى مصر حاصل على شهادة LEED للاستدامة البيئية.
وأوضح بنوا جوليا أن لوريال مصر منذ بدأت بالسوق المصرى اهتمت بوضع أفضل الممارسات البيئية فيما يتعلق بكفاءة الطاقة، والاستهلاك الفعال للموارد، والحد من النفايات، وتحقيق الأداء البيئي المستدام.
وأضاف أن شركته نفذت العديد من البرامج التي تعزز التزامها نحو تمكين شرائح متنوعة في المجتمع لاسيما المرأة، إيمانا بأهمية تحقيق المساواة بين الجنسين ودمج المرأة فى مجال العمل، حيث أطلقت برنامج “لوريال – يونسكو من أجل المراة فى العلم” عام 2018 لدعم وتشجيع الباحثات المتميزات، وبرنامج “الجمال من أجل حياة أفضل” لتمكين السيدات التى تواجه العنف الاسرى وتشجيع التمكين الاقتصادى من خلال التدريب الفنى على مهنه تصفيف الشعر. بالإضافة الى مبادرة “نساء رائدات – رواد المستقبل” التي تهدف إلى توفير فرص عمل للنساء في المناطق الأكثر احتياجاً لتعزيز المساواة بين الجنسين من خلال تزويدهن بالتدريب اللازم وتوفير برامج تدريب لتنمية المهارات.
نهلة مختار: حريصون على تحقيق الاستدامة البيئية من خلال منتجاتنا وتشجيع ونشر الوعي البيئي بين شركاءنا وعملائنا ومستهلكينا
من جهتها أكدت نهلة مختار، مدير عام الاتصال والتنمية المستدامة بشركة لوريال مصر، خلال فعاليات الملتقى الحادي عشر للمسئولية المجتمعية، أهمية رفع الوعي عن الاستدامة البيئية بين جميع الشركاء فى مراحل الانتاج والموردين، واستعرضت جهود لوريال لتحقيق الاستدامة البيئية حيث أطلقت الشركة في أبريل الماضي “قمة استدامة الموردين” لأول مرة في مصر لمناقشة استدامة مواد الدعاية والتسويق من مواد عرض بمراكز ونقاط البيع والمحلات، وذلك بهدف تمكين الموردين من اعتماد واستخدام مواد أكثر استدامة وقابلة للتدوير أو إعادة الاستخدام لتقليل الآثار البيئية السلبية وتقليل الانبعاث الحراري.
وأضافت مختار “وخلال مشاركتنا فى معرض إكسبو 2020 دبي قامت غارنييه، احدى العلامات التجارية لشركة لوريال العالمية من خلال مبادرتها “الجمال الأخضر” بالاعلان عن تعاونها مع ناشيونال جيوجرافيك لرفع الوعي حول المتغيرات البيئية اليومية، عن طريق خلق محتوى هادف لتمكين وتشجيع أكثر من 250 مليون عميل على مستوى العالم للحفاظ على معايير الاستدامة البيئية ونصحهم للعيش بطريقة مستدامة للحفاظ على عالمنا خالى من التلوث، وكوكب أكثر اخضراراً بحلول عام 2025.”