وقع بنك saib بروتوكول تعاون مع بنك الطعام المصري لدعم وتمكين صغار المزارعين من خلال المشاركة في مشروع “دعم صغار المزارعين – التمكين الاقتصادي” الذي ينفذه بنك الطعام بهدف تطوير صغار المزارعين في محافظة البحيرة وتدريبهم على الأساليب الحديثة للزراعة التي من شأنها زيادة الإنتاجية وتحسين الجودة وأيضًا ربط المزارعين بالأسواق عن طريق الزراعة التعاقدية والتي تمكن المزارعين البيع بالسعر العادل مما ينعكس على المستوى المعيشي لأسرهم ويوفر الأمن الغذائي والاقتصادي.
أقيمت مراسم التوقيع في مقر المركز الرئيسي للبنك ووقع على البروتوكول طارق الخولي رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب، ومحسن سرحان الرئيس التنفيذي ل بنك الطعام المصري، وبحضور عمرو نصير مساعد العضو المنتدب لقطاعات التجزئة المصرفية والفروع، وفريق التسويق والاتصال المؤسسي، وفريق التنمية الموارد والشراكات من بنك الطعام المصري.
المسؤولية الاجتماعية لدى بنك saib
قال طارق الخولي أن استراتيجية بنك saib للمسئولية المجتمعية تركز على الفئات الأولى بالرعاية والأسر المستحقة، وتحرص على تكثيف الجهود المبذولة لتحقيق استدامة المجتمعات المحلية الأمر الذي له أثر فعال على تحقيق الاستدامة الشاملة.
وأضاف أن البنك يتطلع إلى استمرار سلسلة الشراكات المثمرة مع بنك الطعام المصري والتي بدأت منذ سنوات من خلال مشروع “العزومة” وذلك إيمانًا بالدور الهام الذي تلعبه في قضايا الغذاء والتمكين الاقتصادي والاجتماعي وتوفير الدعم لأكبر عدد من المستحقين في جميع أنحاء الجمهورية.
استدامة سلسلة الغذاء
من ناحيته قال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، “فخورون بالشراكة مع بنك saib على مدار خمس سنوات في مشروع العزومة وقمنا بتطوير الشراكة هذا العام لتتماشي مع استراتيجية بنك الطعام المصري في الاستدامة، من خلال تمكين صغار المزارعين باعتبارهم أهم استثمار في الوقت الحالي حيث أنهم يمثلون 30% من القوة العاملة في مصر، حيث تمكينهم يساعد على استدامة سلسلة الغذاء مما يعود عليهم بالأمن الغذائي والاقتصادي.
تهدف بنود التعاقد الى تقديم فرص حقيقية فاعلة للمزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة من محصول الفاصوليا، للمساهمة في تحقيق الربح لفئة صغار المزارعين، من خلال تقديم الدعم الفني لرفع سلسلة القيمة الزراعية، إلى جانب الخدمات المتعلقة بعملية المدخلات الزراعية ومراحل الإنتاج، التصنيع، والتسويق بما يساعد على دفع عجلة الاقتصاد والوضع الاجتماعي وتوفير فرص عمل خضراء للشباب.