شارك محمد عشماوي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك ناصر الاجتماعي في احتفالية الكنيسة بمرور 60 عاما على تأسيس اسقفية الخدمات العامة والاجتماعية.
وذلك بحضور البابا تواضرس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ونيفين القباج وزير التضامن ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي وعدد من الوزراء والمسئولين والحبر الأنبا يوليوس اسقف.
وخلال الاحتفالية، قام البابا تواضروس بتكريم محمد عشماوي، تقديرًا لدور البنك في التعاون البناء والمثمر مع الكنيسة القبطية في كافة المبادرات والمشروعات الاجتماعية.
وعبر عشماوي عن سعادته بهذا التكريم وحرصه على المشاركة في هذه الاحتفالية والتي توضح الروابط الوثيقة بين أبناء شعب مصر بكل طوائفة والتي تعتبر صمام الأمن والأمان والاستقرار لمصرنا الغالية التي تجمعنا أرضها تحت قيادة عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وقدم أسمى آيات التهاني القلبية بهذه المناسبة داعين الله عز وجل أن يديم علي مصرنا الغالية وشعبها العظيم نعمة المحبة والإخوة والوئام وتوجيهات البابا بالتعاون المشترك بكافة الجهات والعمل كفريق واحد مما يؤدى الى النجاح.
واكد عشماوي حرص البنك علي التعاون المثمر مع الكنيسة وخاصة في المشروعات الإنسانية التي تستهدف تحسين ورفع جودة الحياة للإنسان وذلك فى ضوء برنامج حياة كريمه وسياسه وزارة التضامن بقيادة الدكتورة نفين القباج حيث يتعاون البنك مع الكنيسة في تقديم (مشروع بنت الملك ) لرعايه فتيات الأسر الأولي بالرعاية تأكيدا علي شعار البنك “بنك كل المصريين”.
يذكر أن “بنت الملك” هو مشروع إدخار اجتماعي في صيغة عقد هبه مشروطة بين البنك والكنيسة تقوم الكنيسة بمقتضاه بفتح حسابات إستثمارية للفتيات سواء اليتيمات او الاولي بالرعاية او من ذوي الاعاقة وتتولي جمع التبرعات لصالحهم وتخصيص جزء من العشور السنوية للإخوة الأقباط نحو هذا المشروع.
وتقوم الكنيسة القبطية بتفويض الآباء اساقفة الابراشيات في فتح الحسابات بجميع فروع البنك على مستوى الجمهورية مرهونة بواقعة الزواج لهؤلاء الفتيات دون التقيد بسن معين لاستحقاق تلك المبالغ ومرهونة بطلبى موقع من سكرتارية الرعاية الاجتماعية باسقفية الخدمات العامة بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية لسحب تلك المبالغ ويعتبر مشروع بنت الملك اللبنه الاولي لمشروع الادخار الاجتماعي .