قال مصدر في بنك عوده مصر أن مصرفه نجح في ضخ قروض للعملاء لشراء سيارات جديدة بقيمة 203 مليون جنيه خلال شهر فبراير الماضي، مقابل 170 مليون جنيه في ينايرالماضى، تم خلالها تمويل 1000 سيارة .
وأوضح في تصريحات خاصة أن إجمالي ما تم ضخه منذ بداية العام يصل إلى 373 مليون جنيه .
وفي تصريحات سابقة قال محمد بدير ، الرئيس التنفيذي للبنك، إن مصرفه يسعى لتحقيق نمو فى محفظة قروض السيارات بنسبة %19 خلال العام الجاري، بدعم من توقيع بروتوكولات مع عدد كبير من معارض السيارات على مستوى الجمهورية وعروض الفائدة الميسرة.
وقال إن مصرفه نجح فى زيادة محفظة قروض السيارات لنحو 1.9 مليار جنيه بنهاية العام الماضي.
ويوفر بنك عوده اللبنانى تمويلات للمركبات الجديدة بفائدة %7.7 تسدد على 5 سنوات، حال دفع العميل مقدماً لا يقل عن %50 من قيمة السيارة، وهى فائدة منخفضة مقارنة بسعر الكوريدور الذى يبلغ %13.25.
وتستهدف مجموعة عوده بيع استثماراتها فى مصر بسبب الأزمة اللبنانية السياسية والاقتصادية التى وضعت على كاهل القطاع المصرفى عبء تدعيم القاعدة الرأسمالية خلال النصف الأول من العام الجارى، ويجرى بنك أبوظبى الأول مفاوضات حصرية مع المجموعة حالياً لشراء وحدتها فى مصر.
نتائج أعمال البنك
حقق البنك زيادة فى صافى الربح خلال أول تسعة أشهر من العام الماضى بنسبة %6.5 لتصل إلى 1.088 مليار جنيه، مقابل 1.022 مليار جنيه فى الفترة المقابلة من العام السابق، وسجل صافى الدخل من العائد نحو 2.099 مليار جنيه بنهاية سبتمبر الماضي، مقابل 1.745 مليار جنيه بنهاية سبتمبر السابق عليه بنسبة نمو %20.3 وفقًا للبيانات المالية الصادرة عن المجموعة.
كما حقق إجمالى الأصول نموًا بنسبة %4.9 خلال التسعة أشهر الأولى من 2019 لتصل إلى 71.73 مليار جنيه بنهاية سبتمبر، مقابل 68.4 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2018 .
وانضم بنك عوده للسوق المحلية خلال مارس 2006، ونجح فى ترسيخ مكانته على مستوى العمل المصرفى خاصة فيما يتعلق بالقروض المشتركة، وزيادة عدد فروعه لأكثر من 45 فرعًا، ونشر أكثر من 128 ماكينة صراف آلي، وتعتبر مصر بالنسبة لبنك عوده إحدى أهم الأسواق الرئيسية، بجانب لبنان بلد المنشأ وتركيا .
وتأسست المجموعة المالكة عام 1830، وتم تسجيلها عام 1962 كشركة مالية خاصة ذات مسئولية محدودة، تقدم خدماتها فى العديد من الأسواق الرئيسية بجانب لبنان، منها مصر، والأردن، والسعودية، وقطر، وأبو ظبى (من خلال مكتب التمثيل) وموناكو، وتركيا، والعراق.