كشفت القوائم المالية الصادرة عن بنك عودة مصر، عن نجاح المصرف في تحقيق صافي ربح قبل الضرائب 1.5 مليار جنيه في أول 9 أشهر من العام الجاري، مقارنة بـ 1.4 جنيه في الفترة نفسها من العام السابق له.
كما أظهرت وصول محفظة ودائع العملاء الى 73.5 مليار جنيه .في 30 سبتمبر 2020، مقارنة بمبلغ 65.6 مليار جنيه نهاية ديسمبر الماضي، بزيادة 8 مليارات جنيه، بنسبة 12%.
صرح محمد بدير الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك عوده -مصر: “بالرغم من التبعات السلبية لأزمة كورونا على جميع القطاعات الاقتصادية إلا أن بنك عوده -مصر استطاع تحقيق نتائج أعمال إيجابية”.
وأكد بدير على وجود بنيان مصرفي قوي في السوق المصرفية المصرية مضيفا: “لقد نجح بنك عوده – مصر في تأسيس نظام قوي ومستدام ساعده على تخطي الأزمات فضلا عن نهج تعاوني للأعمال المصرفية بين كتيبة العمل في البنك بهدف خدمة العملاء”.
وصعدت أصول بنك عوده إلى 83.2 مليار جنيه نهاية سبتمبر، مقارنة بمبلغ 75.3 مليار جنيه في ديسمبر الماضي، بنسبة زيادة تبلغ 10.6%.
فيما ارتفعت حقوق الملكية إلى 7.5 مليار جنيه، مقارنة 7.2 مليار جنيه نهاية ديسمبر بزيادة 5.7%.
وارتفعت إجمالي القروض والتسهيلات للعملاء بمبلغ 3.2 مليار جنيه بنسبة 12.5 % عن 26 مليار جنيه في ديسمبر، لتصل إلى 29.2 مليار جنيه نهاية سبتمبر.
وحقق بنك عوده – مصر استثمارات مالية بلغت خلال الفترة المنتهية في خلال التسع أشهر الاولى من العام نحو 31 مليار جنيه، مقارنة 17.6 مليار جنيه في الفترة نفسها من العام الماضي.
وأكد بدير أن البنك يسعى دائما إلى المشاركة في المشروعات القومية فضلا عن توفير التمويلات اللازمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مساهمة أصيلة منه في تحقيق النمو الاقتصادي فضلا عن رفعة القطاع المصرفي المصري.
ودائما ما يشدد بنك عوده–مصر على تنفيذ خططه التوسعية في السوق المصرفية، وافتتاح الفروع الجديدة في عدة محافظات حيث وصل إجمالي عدد فروع بنك عودة إلى 53 فرعا منها 4 فروع مخصصه للصيرفة الإسلامية وذلك للوصول بجميع خدماته ومنتجاته المصرفية إلى أبعد النقاط في جمهورية مصر العربية.
ويشدد بنك عوده على استحواذ أنشطة المسئولية الاجتماعية والاستدامة على حيز كبير من أعماله المصرفية فضلا عن السعي إلى تنوع خدماته لتناسب جميع الفئات المجتمعية بمختلف الشرائح حيث الصيرفة الإسلامية وخدمات الشركات والمنتجات المخصصة للأفراد وغيرها من باقات الخدمات المصرفية الأخرى التي يسعى من خلالها بنك عوده إلى جذب العديد من العملاء فضلا عن الحفاظ على العملاء الحاليين.
ويدرك البنك الاتجاه المتنامي في السوق المصرفية ولذلك يسعى إلى تطبيق ما يهدف إليه البنك المركزي بقيادة البنك المركزي لتعزيز الشمول المالي فضلا عن التحول إلى مجتمع لا نقدي والاهتمام بالخدمات المصرفية للأفراد ودعم التطور التكنولوجي.