قام بنك الطعام المصري أمس بتغطية حي الأسمرات ضمن مبادرة “دعم العمالة اليومية مسئولية”، حيث قام البنك بالوصول لأكثر من 12.5 ألف أسرة من أهالي الحي.
واستطاع البنك أن يحقق خطوات ناجحة في تنفيذ المستهدف والوصول إلى نصف مليون كرتونة، بفضل التفاعل من جميع أطياف المجتمع، والدعم من رئاسة مجلس الوزراء المصري، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذين تبنوا مبادرة “دعم العمالة اليومية مسؤولية” المقدمة من البنك.
واتفق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مع شركات المحمول المصرية الأربعة على توفير 250 ألف كرتونة طعام لدعم مليون مواطن متضرر من تداعيات فيروس كورونا.
قال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام، إن مبادرة دعم العمالة اليومية حققت نجاحًا وتفاعلًا كبيرًا من جميع أطياف المجتمع، فالمصريون دائمًا يضربون أروع الأمثلة على التكاتف والتقارب، وبفضل ثقتهم الكبيرة في جدية وقدرات بنك الطعام المصري، استطعنا أن نحقق خطوات كبيرة فيما نستهدفه من توزيع 500 ألف كرتونة، ووصلنا لأكثر من 12.5 ألف أسرة من سكان حي الأسمرات.
وقال حسن غندور، رئيس حي الأسمرات: “هذا ليس تعاوننا الأول مع بنك الطعام المصري، فأياديهم البيضاء وإسهاماتهم مستمرة معنا في حي الأسمرات منذ البداية، وقد قمنا بتجهيز فريق مكون من 50 شابا من أبناء الحي لتسليم كراتين الطعام لمستحقيها في منازلهم دون حدوث تكدس أو تزاحم حفاظًا على صحتهم، وتنفيذًا لإرشادات وزارة الصحة المصرية لمواجهة فيروس كورونا، ونأمل أن يستمر تعاوننا مع بنك الطعام، خاصة ونحن مقبلون على شهر رمضان الكريم”.
وتأتي مبادرة بنك الطعام المصري “دعم العمالة اليومية مسؤولية”، لتساند جهود الدولة المصرية لمواجهة فيروس كورونا، في ظل الظروف التي يمر بها العالم بسبب هذا الفيروس، واستمرارًا للدور الريادي الذي يقوم به في توفير الاحتياجات الغذائية للأسر الفقيرة، وإيمانًا منه بحق كل إنسان في توفير احتياجه من الغذاء الكافي،
يذكر أن بنك الطعام المصري أول من قدم يد العون للعديد من المؤسسات الخيرية في كل محافظات مصر، ويمتلك تعاونا مثمرا مع عدد 4365 جمعية خيرية، كما يمتلك قاعدة بيانات تضم مليون أسرة، من بينها 693 ألف أسرة مستحقة من خلال الجمعيات، إضافة لدور الأيتام ودور المسنين، وأطفال التغذية المدرسية وغيرهم.