شاركت اليوم نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبى جيلسومينا فيجليوتى، مع المسئولين المصريين ومؤسسات التمويل الدولية الافتتاح الرسمي للقطار الكهربائى و محطة عدلي منصور المركزية، أضخم محطة تبادلية فى الشرق الأوسط، والقطار الكهربائى (السلام ـ العاشر من رمضان ـ العاصمة الإدارية).
وفي هذا السياق، قالت نائب رئيس بنك الاستثمار الاوربي، جيلسومينا فيجليوتي، إن بنك الاستثمار الأوروبي يهنئ جميع القائمين على هذا العمل الذين عملوا بجد خلال العقد الماضي لتمكين افتتاح محطات جديدة من الخط الثالث لمترو القاهرة، مضيفة أنه كما يسر البنك تقديم 600 مليون يورو للمشروع الذي يعمل على نقل ملايين الأشخاص كل يوم ، بالاضافة إلى توفير وسيلة نقل أسرع وأكثر استدامة تساعد على تخفيف الازدحام المروري في العاصمة.
وأكدت “فيجليوتي” أن الخط الثالث لمترو القاهرة هو نموذج للنقل المستدام في المدن العالمية و من شأنه تحسين الوصول إلى الوظائف والتعليم ، والحد من التلوث وتقليل انبعاثات الكربون.
وأضافت: “يعتبر الخط الثالث لمترو الأنفاق بالقاهرة مشروعًا مهمًا للتحول للنقل المستدام وتحفيز ودعم العمل المناخي في البلاد، ويُعد بنك الاستثمار الأوروبي شريكًا رئيسيًا لمشروعات النقل في مصر ، ويُظهر افتتاح المرحلة الثالثة من خط مترو القاهرة اليوم كيف يمكن للاستثمار طويل الأجل بدعم من فريق أوروبا ، ومنها بنك الاستثمار الأوروبي ، أن يوفر بنية تحتية للنقل على مستوى عالمي لتحقيق الاستفادة لملايين من الأشخاص الذين يعيشون في القاهرة “.
ويعد مترو الأنفاق أكبر مشروع نقل حضاري يدعمه بنك الاستثمار الأوروبي في أفريقيا، فقد قدم البنك أكبر بنك دولى عام في العالم ، 600 مليون يورو لبناء الخط الثالث لمترو الأنفاق بالقاهرة.
من جانبه، قال السفير كريستيان برجر؛ رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى مصر، “بنك الاستثمار الأوروبي هو مؤسسة الإقراض طويلة الأجل التابعة للاتحاد الأوروبي، وتعتبر زيارة نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبى إلى القاهرة هذا الأسبوع فرصة جيدة لمناقشة الخطط والإجراءات الاقتصادية لتوثيق التعاون بين مصر وأوروبا.
كما يمول المشروع من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) بقيمة 300 مليون يورو، ومنحة دعم بقيمة 43 مليون يورو من الاتحاد الأوروبى.
وسيعمل الخط الثالث لمترو القاهرة على تحسين التنقل الحضري وتقليل الازدحام المروري لأكثر من 20 مليون شخص يعيشون في القاهرة، فضلا عن مساهمته في تحسين شبكة النقل في القاهرة والتي بدورها تعزز النمو الاقتصادي وتجعله أكثر استدامة وأكثر اخضرارا والأكثر من ذلك تحقيق التنمية الحضرية في مصر.
و في مايو 2021 ، وافق بنك الاستثمار الأوروبي ومصر على تمويل جديد بقيمة 1.1 مليار يورو لمشروعات المترو والترام في الإسكندرية والقاهرة. وفي العام الماضي أيضا، قدم البنك أكثر من مليار يورو لدعم القطاع الخاص والاتصالات ومشروعات النقل فى مصر.