أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، على وجود تراجع كبير فى نسب الأقبال على شراء حلوى المولد هذا العام في موسم رأس السنة الهجرية وعاشوراء يقدر بنسب تتراوح من 40 إلى 70% عن العام الماضى فى أسواق المدينة.
وأضاف البعض أن يمكن تعليل أسباب التراجع إلى الأوضاع الأقتصادية، وتراجع القوى الشرائية لدى البعض وتزامنها مع موجة الحر جميعها عوامل انعكست على حركة ونسب المبيعات لحلوى المولد هذا العام في موسم رأس السنة الهجرية وعاشوراء، لافتين إلى أن هذا التراجع كان متوقعًا ولم يكن مفاجئًا، وهناك كثيريون لم يقدموا هذا الموسم على الدخول سواء فى أعمال التصنيع أو البيع، وأن البعض خفض هامش أرباحه.
وأوضح أعضاء مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن بعض المصنعين قاموا بتخفيض الكميات المنتجة، وهناك العديد من التجار عزفوا عن الدخول هذا الموسم باستثناء المتخصصين فى المجال، والذين قاموا بعرض المنتجات هذا الموسم.
وفى البداية، قال أحمد الحندويل، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن هناك تراجعات ملحوظة فى حركة شراء حلوى المولد هذا العام في موسم رأس السنة الهجرية وعاشوراء هذا العام، مقارنة عن بمبيعات العام الماضى نحو 40%.
وأضاف الحندويل أن هذه التراجعات تسبب فيها موجه الحر من جهة، علاوة على توجيه المستهلكين القوى الشرائية الخاصة بهم فى هذا التوقيت إلى المصايف، ولا يوجد فائض لدى البعض لشراء حلويات الموسم، خاصة أن الحلويات تنتعش مبيعاتها شتاء بشكل أكبر.
ولفت النائب الأول لرئيس مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن التراجعات الملحوظة فى حركة شراء حلوى المولد هذا الموسم تأتى رغم ثبات الأسعار من العام الماضى، لافتًا إلى أن المنتجين مع الخبرة تنبهوا لتلك الأوضاع وخفضوا كمياتهم المصنعة.
من جانبه، قال أحمد محمود محسن، عضو مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن نسب الإقبال على شراء حلوى المولد هذا العام في موسم رأس السنة الهجرية وعاشوراء يشهد تراجعًا بأكثر من 70% عن العام الماضى.
وأضاف محسن أن هناك عدة أسباب تكمن وراء هذا التراجع الكبير فى حركة مبيعات حلوى المولد هذا العام في موسم رأس السنة الهجرية وعاشوراء، وأهمها ارتفاع درجات الحرارة، واتجاه المستهلكين للمشروبات والمأكولات المثلجة والفواكه التى لا تحتوى على سعرات حرارية مرتفعة.
وأكد أن الطلب على حلوى المولد يزداد عندما تتزامن المواسم مع تراجع درجات الحرارة فى بعض أشهر الشتاء.
وقدر محسن نسب مبيعات حلوى المولد هذا العام في موسم رأس السنة الهجرية وعاشوراء بنسب تتراوح من 20 -25% وذلك فى نطاق مدينة الإسكندرية، لافتا إلى أن المجال أصبح يشهد منافسة شرسة.
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إلى أن هذا التراجع كان متوقعا ولم يكن مفاجئًا، وهناك كثيريون لم يقدموا هذا الموسم على الدخول سواء فى أعمال التصنيع أو البيع، لافتًا إلى أن البعض خفض هامش أرباحه.
وأوضح أن بعض المصنعيين قاموا بتخفيض الكميات المنتجة، وهناك العديد من التجار عزفوا عن الدخول هذا الموسم بأستثناء المتخصصين فى المجال والذين قاموا بعرض المنتجات هذا الموسم.
واعتبر عضو مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن أغلب الذين قاموا بعرض حلوى المولد هذا العام في موسم رأس السنة الهجرية وعاشوراء حققوا خسائر مادية، لكن البعض كسب عملائه حتى لا يخسرهم مستقبلاً.
وأشار محسن إلى أن التراجع فى مبيعات حلوى المولد هذا العام في موسم رأس السنة الهجرية وعاشوراء يأتى بالرغم من استقرار أسعار المنتجات من العام الماضى، وتراجع أسعار بعض منها.
كما أشار إلى أن الأوضاع الاقتصادية وتراجع القوى الشرائية لدى البعض وتزامنها مع موجة الحر جميعها عوامل أنعكست على حركة ونسب المبيعات لحلوى المولد هذا العام في موسم رأس السنة الهجرية وعاشوراء.
واعتبر عضو مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن الأسعار لحلوى المولد هذا العام في موسم رأس السنة الهجرية وعاشوراء تبدأ من 45 جنيها للكيلو للمشكل ويزداد بنحو خمس جنيهات للعلف.
وأكد محسن على أن العديد من الذين قاموا بعرض منتجات حلوى المولد هذا العام في موسم رأس السنة الهجرية وعاشوراء كانت بكميات بسيطة تقدر بنحو 50 – 60 كيلو فقط.
وأشار عضو مجلس إدارة شعبة تجار وصناع الحلويات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية إلى أن بعض المستهلكين أصبح يشترى كميات بسيطة بالقطعة سواء كبيع فردى أو وزن عدد القطع فى النهاية، لافتاً إلى أن هناك بعض القطع سعرها يبدأ من جنيه واحد.
وتعد حلاوة المولد من المنتجات التي يقبل على شرائها الكثير وخاصة في رأس السنة الهجرية، ويرجع هذا لكونها عادات وموروثات لم تتغير منذ سنوات طويلة، ويختلف السعر من محافظة إلى آخر ومن نوع إلى أخر.
ويرجع أخلاف الأسعار لأن حلاوة المولد أصبحت متعددة الأنواع وهذا لكي تناسب جميع الاذواق، فنجد أن عملية البحث عن أسعار حلاوة المولد قد يوجد بها بعض التفاوت فى بعض الأحيان.
وتتباين الاختيارات بين من لديهم رغبة في الشراء ممن يبحثون عن الجودة المرتفعة والمكونات الجيدة وبين من يريدون سعر في متناول أيديهم لإسعاد أطفالهم، لأنهم اعتادوا على ذلك كل عام وأصبح الطفل ينتظر حلاوة المولد.