أشارت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه من المتوقع زيادة معدلات البطالة بين سكان العالم العربي لتصل إلى 12% خلال عامي 2023 و2024، طبقا لتقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي “إسكوا”.
أضافت وزيرة التضامن أن التقرير يوضح أن تلك النسبة من زيادة معدلات البطالة عند العرب تعد الأعلى عالميًا، وتعادل ضعف المتوسط العالمي البالغ 6% طبقا لتقرير اللجنة.
وأكدت خلال الندوة الصحفية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة بالأمس، أن المنطقة العربية تواجه ظروفًا استثنائية، موضحة أن معدل البطالة الخاص بالعالم العربي يعد الأعلى عالميًا.
والجدير بالذكر أن تلك الندوة الصحفية كانت بمثابة تعريف ، المنعقد خلال الفترة من 23 إلى 25 من الشهر الجاري في شرم الشيخ.
وأوضحت أن الظروف التي واجهتها المنطقة العربية تمثلت في الموجات الإرهابية غير المسبوقة وصراعات وتحديات أمنية، مرورًا بالأزمات الاقتصادية العالمية والناتجة عن الحرب الأوكرانية الروسية، وتداعيات جائحة كوفيد 19.
نسبة البطالة بين الشباب تصل إلى 26%
أوضحت وزيرة التضامن أن نسبة البطالة ترتفع بين الشباب لتصل إلى 26%، وهي أيضا تعد النسبة الأعلى عالميا، طبقا لتقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي “إسكوا”.
وأكملت: يتفاقم من معدلات البطالة نزوح ولجوء أعداد هائلة حيث تستقبل المنطقة العربية نسبة 53% من إجمالي و 67% من على مستوي العالم.
وبالتالي فهي أكبر منطقة بها بالعالم، وهي أمور شكلت ضغوطات كبيرة على أنظمة الحماية الاجتماعية في الدول العربية.
وقالت “القباج” أن العوامل السلبية مجتمعة أدت إلى ارتفاع أعداد الفقراء في العالم العربي خلال العام الماضي ليصل إلى نحو 130 مليون شخص، وفقا للتقرير العربي الثاني حول الفقر المتعدد الأبعاد.
وكشفت أن اجتماع البنوك الاجتماعية يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب الوطنية الناجحة في تحقيق التنمية الاجتماعية وأهداف التنمية المستدامة رؤية 2030.
وأكدت وزيرة التضامن أن مصر ستوصي الدول المشاركة بالمؤتمر الإقليمي الأول للبنوك والمؤسسات الاجتماعية العربية، بأهمية تبني آلية للعمل المشترك للمؤسسات وبنوك التنمية في المنطقة العربية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
فضلا عن التشبيك بين المشروعات والبرامج والسياسات التنموية العربية للفئات الأولي بالرعاية، وقياس الأثر التنموي لاستراتيجيات وخطط التنمية الاجتماعية العربية المستهدفة الفئات الأولى بالرعاية، ورسم خريطة مستقبلية لتوحيد الجهود من أجل تحسين حياة الفئات المستحقة.