وافقت اللجنة الاستيرادية برئاسة نائب وزير الزراعة، على استيراد 96500 رأس عجل بقري، منها 52500 رأس بغرض الذبح الفوري من دولة السودان الشقيقة، بالإضافة إلى 44 ألف رأس عجل بقري للتربية والتسمين من دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية.
يأتي ذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وما يتطلبه من توفير كميات مناسبة من اللحوم الحمراء، وفى إطار حرص وزارة الزراعة على عمل التوازن بالأسواق فى الأسعار، سواء كانت رؤوس حية أو لحوم حمراء.
كما وافقت اللجنة على استيراد 70 ألف رأس من الأغنام الحية بغرض الذبح، منها 25 ألف من السودان، و45 ألف من دول أخرى، بالإضافة إلى 7 آلاف رأس من سلالة الماعز البور المتميزة بالإنتاج العالى من اللحوم والألبان، و6500 طن من اللحوم المصنعة.
وأكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أنه بعد قيام الوزارة لأول مرة بالحصر الإلكتروني للثروة الحيوانية، أصبح من السهل اتخاذ القرارات السليمة فيما يتعلق بوارداتنا من الخارج، سواء رؤوس حية أو لحوم مبردة ومجمدة أومصنعاتها، طبقاً لما لدينا من قواعد بيانات إلكترونية دقيقة لثرواتنا الحيوانية، دون إغراق أو تعطيش للسوق، ونعمل من أجل الحفاظ على المنتج والناتج المحلي، وتوفير اللحوم الحمراء للمواطنين بأسعار مناسبة.
وأضاف أن ذلك ظهر جلياً خلال العام الماضى، رغم ما واجهه العالم من تحديات جائحة كورونا، وتنبؤ البعض بندرة الكميات المتاحة من اللحوم الحمراء، والارتفاع الجنونى فى أسعارها، إلا أن مصر لم تواجه أى نقص فى كميات اللحوم المتوفرة أو زيادة غير مبررة فى الأسعار، فى الوقت التى كانت تعانى فيه العديد من دول العالم من نقص المتاح من البروتين الحيوانى بمصادره المختلفة، وزيادة فى الأسعار.
وقال مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، إن ما تم الموافقه عليه من استيراد سواء كان رؤوس حية أو مصنعات لحوم يخضع لكافة اشتراطات وضوابط الهيئة العامه للخدمات البيطرية، وتتم عليه كافة الفحوصات اللازمة لضمان جودة وسلامة اللحوم الواردة إلى البلاد.
وأضاف الصياد أنه تم تلبية رغبة المتقدمين الجادين من المستوردين بما يحقق التوازن فى الأسعار والكميات بالأسواق دون خلل أو إغراق، ليكون ذلك فى صالح كل من المنتج والمستهلك فى آن واحد، كما أن تنوع مصادر ونوعية الرؤوس الحية ومصنعات اللحوم التى تم الموافقة على استيرادها يلبى كافة أذواق ومتطلبات المواطن المصرى.