أعلنت المفوضية الأوروبية عن فرض رسوم جمركية بنسبة 8.7% على منتجات الفايبرجلاس المصرية اعتبارا من اليوم السبت، بسبب دعم الحكومة المصرية لشركة جوشي مصر التابعة لمجموعة جوشي الصينية وذلك لمكافحة الإغراق الناجم عن خفض تكاليف هذه المنتجات، والتي تنافس الشركات الأوروبية بفضل إعفائها من ضريبة القيمة المضافة ومن رسوم الشحن والتصدير.
وكانت رابطة المصنعين الأوروبيين ومنها شركة أوينز كورنينج الفايبرجلاس البلجيكية وجونز مانفيل السلوفاكية اشتكت من تعرضها لأضرار مادية.
وجاءت هذه الأضرار بسبب إغراق منتجات الفايبرجلاس المصرية التى تصنعها شركة مصر فى منطقة التعاون الاقتصادى والتجارى المصرية الصينية.
وتقع منطقة التعاون الاقتصادى والتجارى المصرية الصينية فى المنطقة الاقتصادية بقناة السويس على البحر الأحمر فى مصر.
وذكرت وكالة بلومبرج ارتفاع حصة مصر بأسواق الأوروبية 3 أمثال من 2016 لتتجاوز 14 % فى 2018 .
وتراجعت حصة الصين من 8 % إلى 5 % خلال نفس الفترة لانخفاض تكاليف الإنتاج بمصر بفضل امتيازات حكومية.
وتبحث المفوضية الأوروبية منذ يونيو الماضى شكوى الإغراق التى قدمتها رابطة مصنعى الفايبر جلاس الأوروبية للمفوضية منذ العام الماضى.
ومازالت المفوضية الأوروبية تدرس ما إذا كانت ستطبق هذه الرسوم الجمركية لمدة خمس سنوات قادمة .
وتراجعت هذه الحصة الصينية فى أوروبا بسبب انتقال المستوردين من الشركة الصينية إلى الشركة المصرية التابعة لها.
وأدى دعم الحكومة المصرية لمنتجات الفايبر جلاس إلى إعفائها من ضريبة القيمة المضافة ورسوم الاستيراد.
ويتعين على الشركات المتحالفة مع شركات أجنبية والتى تصنع منتجات فى منطقة قناة السويس أن تدفع رسوم لشحن منتجاتها.
وتسعى سلطات الجمارك الأوروبية إلى ملاحقة المصنعة في مصر من الألياف الزجاجية أو “الفايبر جلاس”.
وتستهدف هذه الجمارك التى فرضتها المفوضية الأوروبية لحماية الشركات الأوروبية المنافسة من إغراق الشركات التى تمنحها حكوماتها دعما.
وتدير الصين شركة مصنعة للألياف الزجاجية باسم “جوشي” بمنطقة قناة السويس الاقتصادية لتصدير تلك الألياف لمختلف الدول ومنها الدول الأوروبية.