أظهر التقييم الذي أعدته مؤسسة بلومبرج العالمية عن البنوك خلال الربع الأول من عام 2019، حصول البنك الأهلي المصري على المركز الأول كأفضل بنك في السوق المصرية عن القروض المشتركة التي قام البنك فيها بدور وكيل التمويل ومرتب رئيسي ومسوق بقيمة إجمالية وصلت إلى 15 مليار جنيه وحصة سوقية بلغت 6.8%.
كما حصد البنك الأهلي أيضا المركز الخامس على مستوي قارة أفريقيا، وكذلك نفس المركز على منطقة الشرق الأوسط وذلك بعد مؤسسات وبنوك دولية .
تعقيبا على هذا الإنجاز، أكد هشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري أن توفير جميع التمويلات اللازمة لمختلف القطاعات هو استمرار لقيام البنك بدوره في دعم مشروعات القطاعين العام والخاص ذات الجدارة الائتمانية والجدوى الاقتصادية وبصفته شريك استراتيجي في تمويل تلك المشروعات.
عكاشة: الأهلي يولي عناية فائقة بالقروض المشتركة
أكد “عكاشة” أن البنك الأهلي دائما ما يولى صفقات القروض المشتركة عناية فائقة في إطار حرصه على القيام بالدور المنوط به باعتباره أكبر البنوك العاملة في السوق المصرية والذي يترتب عليه ضرورة الاهتمام بالمشروعات العملاقة المتعلقة بالقطاعات الحيوية في مجالات الزراعة، الصناعة، البترول، الكهرباء، النقل والمواصلات، ومواد البناء، المقاولات، الاغذية والتنمية العقارية وهو ما يساهم في خلق قيمة مضافة للاقتصاد القومي المصري وتوفير الكثير من فرص العمل بما يدفع بعجلة التنمية.
وأفاد يحيي أبو الفتوح نائب رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي بأن هذا الإنجاز يأتي نتيجة لشبكة العلاقات القوية التي تربط مصرفة بالبنوك المحلية والخارجية التي تتوافر لديها الثقة في قدرة البنك الأهلي على إتمام وإدارة الصفقات الكبرى بمهنية وحرفية عالية.
قال إن البنك الأهلي يمتلك قاعدة رأسمالية قوية تتيح له فرصة ضخ تمويلات كبيرة سواء منفردا أو من خلال الاشتراك مع تحالفات مصرفية.
وأعرب عن اعتزاز مصرفه بالحصول على هذه المرتبة المتميزة بين البنوك في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا باعتبارها صادرة عن إحدى المؤسسات العالمية المرموقة ذات المصداقية والثقل الدولي.
وأشار إلى أن التعاون الفعال والمثمر مع البنوك المصرية الأخرى يعكس أيضا قوة العلاقة بين حميع البنوك العاملة بالقطاع المصرفي
وأضاف شريف رياض، رئيس مجموعة الائتمان المصرفي للشركات والقروض المشتركة بأن نجاح البنك الأهلي في الحفاظ علي ريادته للسوق المصرفية المصرية والإفريقية في مجال القروض المشتركة وفقا لتقييم مؤسسة بلومبرج العالمية لسنوات متتالية يرجع بشكل أساسي لاحترافية وسرعة أداء وكفاءة العاملين بقطاعات البنك المعنية بتلك القروض، حيث يولي البنك اهتماما مستمرا بالعنصر البشري الذي يعتبره ثروته الحقيقية.