تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام، ضد رئيس وأعضاء مجلس إدارة إتحاد الكرة المصري السابق وهم هاني أبو ريدة وأحمد شوبير ومجدي عبد الغني وسيف زاهر وعصام عبد الفتاح وأحمد مجاهد وحازم إمام وخالد لطيف وكرم كردي وآخرين.
واتهم محمد حامد، مقدم البلاغ، رئيس وأعضاء اتحاد كرة القدم بالإهمال والتقصير وإهدار المال العام والتربح وإستقدام مدربين أجانب بأجور طائلة.
وقال: لم يبذل المذكورون جهد الشخص المعتاد لإختيار أفضل العناصر في سبيل تكوين منتخب وطني في كرة القدم يحقق الأداء والنتيجة المرجوة.
وطلب المحامي اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة نحو التحفظ على أموال المُبلغ ضدهم ومنعهم من السفر وضبطهم وإحضارهم والتحقيق معهم وسماع أقوال من يثبت إشتراكه معهم في إرتكاب الجرائم موضوع هذا البلاغ.
كما طلب إحالتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة وإلزامهم شخصياً ومن أموالهم الخاصة متضامنين برد كافة الأموال التي تحصل عليها المدير الفني المكسيكي للمنتخب الوطني لكرة القدم وطاقمه المعاون منذ تعاقدهم معه وحتى تركه العمل في المنتخب الوطني.
وأضاف حامد في بلاغه بأن المذكورين تعاقدوا مع المدير الفني(جنسيته مكسيكي) براتب شهري تجاوز الـ 100 ألف يورو – بخلاف رواتب الطاقم المعاون والشرط الجزائي المنصوص عليه بالعقد، وتم إختيار هذا المدير الفني دون أي معايير أو ضوابط بل أُشتُهر عنه بأنه سيء السمعة في المجال الكروي.
وتابع: حيث أن المُبلغ ضدهم قد تسببوا في إحباط الروح المعنوية للشعب المصري وإهدار جهود الدولة المصرية التي بذلت الغالي والنفيس وحققت المستحيل في وقت قياسي لتنظيم كأس الأمم الأفريقية 2019 بمظهر يليق بحجم مصر أمام العالم وبعد كل هذا النجاح في التنظيم الذي أبهر العالم .
وودع المنتخب الوطني لكرة القدم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، وهو صاحب البلد المنظم، بعد الهزيمة أمام منتخب جنوب أفريقيا، مساء أمس السبت، بهدف دون رد.
نجوى عبدالعزيز