سجلت اليوم الاثنين، 14.8 جنيه كحد أقصى لسعر الكتكوت الأبيض عمر يوم واحد، و9 جنيهات كحد أدنى.
وبهذا تقترب أسعار الكتاكيت البالغة 14.8 جنيه في حدها الأقصى من سعر الدجاجة، وذلك بعد هبوط سعر الأخيرة ليقترب من 21 جنيهًا للكيلو في المزرعة، وليكون الفارق بينهما قرابة 6 جنيهات.
قال عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة، لـ”المال”، إن متوسط أسعار الكتاكيت بين 9 و11 جنيهًا للكتكوت، اليوم الاثنين، ولفت إلى أن أسعارها مرتفعة منذ عدة أشهر.
وطالب رئيس شعبة الثروة الداجنة بضرورة ضبط تكاليف الإنتاج، ومن بينها سعر الكتكوت.
وأضاف السيد أن أسعار الدواجن تراجعت، وسجل سعرها 21 جنيهًا للكيلو فى المزرعة، وتُباع للمستهلك بسعر 25 إلى 26 جنيهًا للكيلو.
وأشار إلى هبوط أسعار الدواجن بنحو 10 جنيهات منذ رمضان الماضي مقارنة باليوم، وبنحو 3 إلى 4 جنيهات عن سعرها منذ أسبوع.
ودعا رئيس شعبة الثروة الداجنة بضرورة وضع منظومة تحفظ حق كل من المنتج والمستهلك من تذبذب الأسعار.
وأرجع انخفاض سعر الدواجن إلى انخفاض طلب المستهلكين عليها خلال تلك الفترة، في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
ويقول خبراء بالقطاع إن أسعار الكتاكيت يجب ألا تتجاوز زيادتها 6 جنيهات على مدار العام؛ حتى لا ترفع سعر تكلفة الدواجن، ويجب ضبط المنظومة وصولًا لهذا السعر.
ويصل إجمالي حجم إنتاج مصر من الدواجن إلى قرابة 1.3 مليار دجاجة سنويًّا، تغطي كل استهلاك السوق المصرية، وفقًا لعبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة.
وتستورد مصر جزءًا ضئيلًا من احتياجاتها من الخارج، وفقًا للغرف التجارية.
وتستحوذ الشركات على 70% من إنتاج الكتاكيت في مصر، بينما الـ30% المتبقية من الإنتاج لقطعان المربّين في المنازل، ويوجد فرق كبير بين أسعار الطرفين.
وتشكل تكلفة الكتكوت 1 /8 تكلفة الدجاجة البالغ وزنها 2 كيلو.
كانت أسعار الدواجن قد بدأت الارتفاع بين 7 و10%، مطلع ديسمبر الماضي؛ بسبب زيادة تكلفة التدفئة في ظل الموسم الشتوي الحالي، ليقفز سعر كيلو الدواجن من المزرعة إلى 21جنيهًا، مقابل 18 جنيهًا سابقًا.