زادت شهرة إنجي سلامة، خطيبة الفنان الشاب الراحل هيثم أحمد زكي اليوم، ودخلت قائمة تريند جوجل بعد اكتشافها وفاة خطيبها هيثم، حيث حاولت الاتصال به أكثر من مرة ولم يرد عليها مما جعلها تقلق وقامت بإبلاغ الشرطة، التي عثرت عليه مفارقا للحياة وحيدا في منزله، كما تنبأ من قبل بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية وبعد انتشار الخبر الحزين قامت إنجي بإغلاق جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
واحتفلت إنجي بخطبتها على في يناير 2018، بحفل عائلي اقتصر على عدد من الأصدقاء.
وتخرجت إنجي سلامة في كلية الإعلام قسم الإذاعة والتليفزيون، وحصلت على شهادة علاج طبيعى من مركز “البرانيك هيلينج بالفلبين”.
إنجى سلامة من مشاهير السوشيال ميديا
ورغم عدم دخول إنجى عالم التمثيل إلا أنها من مشاهير السوشيال ميدا لخبرتها الواسعة في مجال العلاج بالطاقة.
وذكرت مجلة سيدتى الإماراتية ومزقع الإمارات اليوم أن إنجى سلامة تم استضافتها في العديد من البرامج التلفزيونية.
وحصلت إنجي سلامة على دورة تدريبية تلقتها من المعالج الأرماني هايك، وقدمت بعدها العديد من الدورات وتألقت في مجال الطاقة.
وتستخدم خطيبة الراحل هيثم صفحتها الرسمية على فيسبوك لتنشر فيديوهات عن مجال العلاج بالطاقة وتقدم دورات تعليمية عنه.
ومن ناحية أخرى كشفت تحقيقات نيابة الشيخ زايد عن مفاجأة في .
وعثرت الشرطة على مكملات غذائية تناولها الفنان الراحل أثناء التمرين في شقته يرجح أنها تسببت في الأزمة الصحية التي أودت بحياته.
ورجحت التحريات والتحقيقات، أن وراء إصابة هيثم بمغص وإعياء شديدين قبل وفاته بسبب تناوله تلك المكملات الغذائية.
المكملات الغذائية وعدم تناول طعام ربما سبب وفاة هيثم
ويستخدم هيثم هذه المكملات أثناء ممارسته للتمرينات الرياضية ومع ضعف تناول الطعام حدث له إعياء شديدة قبل وفاته بيوم واحد.
وأضافت التحقيقات، أنه عقب شعور هيثم بالإعياء توجه إلى صيدلية واشترى مجموعة من الأدوية وعثرت على آثار قيء ومكملات غذائية.
وتم العثور على جثته الساعة الواحدة صباح اليوم الخميس، وتبين أن جاءت كنتيجة لهبوط حاد في الدورة الدموية.
وتأكدت التحقيقات من سلامة منافذ ومداخل الشقة وعثرت على متعلقاته الشخصية بجوار جثة هيثم الذى تنبأ بوفاته وحيدا وصغيرا بمنزله.
وبحسب تحقيقات النيابة العامة مع أفراد الأمن بمجمع بيفرلي هيلز السكني بحي الشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر، وخطيبة الفقيد إنجي سلامة وخالته، تبين أن الفنان الراحل عانى من القيء وآلام في المعدة وخرج باحثا عن مساعدة طبية وتم اصطحابه بمعرفة أفراد الأمن لصيدلية.
وأكد أحد الشهود أن الطبيب الصيدلي منح الفقيد حقنة وعاد بعدها إلى منزله الرابعة فجرا وأجرى اتصالا واحدا مع خطيبته وبعدها لم يرد على اتصالاتها وتم العثور على جثمانه ملقى داخل دورة مياه منزله، ليوارى جثمانه الثرى ظهر اليوم الخميس عن عمر يناهز 35 عاماً.