قالت شركة أوبونتيا Opontia الناشئة في الخليج ، والتي تمتلك علامات للتجارة إلكترونية في الشرق الأوسط وأفريقيا، إنها جمعت 20 مليون دولار لتمويل صفقات استحواذ وتوظيف في المستقبل، بحسب وكالة رويترز.
وانطلقت شركة أوبونتيا في مارس ، وهى تنمو وتدير العلامات التي تستحوذ عليها موجودة في الإمارات والسعودية.
أوبونتيا تخطط لفتح مكاتب في تركيا ومصر ونيجيريا
وتخطط أوبونتيا الآن لفتح مكاتب في تركيا ومصر ونيجيريا.
وقالت أوبونتيا إن المستثمرين في جولة تمويل التأسيس الأولي يشملون رائد فنتشرز وجلوبال فاوندرز كابيتال وبريسايت كابيتال وكينجسواي كابيتال.
وبحسب موقع الشركة الإلكترونى، تقتني أوبونتيا شركات التجارة الإلكترونية عالية الآداء وتوسع نطاقها في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتأسست أوبونتيا على أيدي خبراء في التجارة الإلكترونية لتقديم وسيلة سريعة ومناسبة لأصحاب الأعمال التجارية الإلكترونية الصغيرة لبيع شركاتهم.
يقود أوبونتيا فريق من خبراء التجارة الإلكترونية يتمتعون بخبرة واسعة في بناء العلامة التجارية وتوسيع نطاق انتشارها وتصميم المنتجات وطرحها بالأسواق وتوفير الخدمات اللوجيستية وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة.
عمل أوبونتيا يمتد لجميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا
ويمتد عمل أوبونتيا لجميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا من خلال مقر الشركة الرئيسي في دبي.
وتقول أوبونتيا إنها تشترى شركات ذات ميزة تنافسية طويلة المدى وعلامات تجارية محلية قوية.
الإمارات الأولى عربيا فى استقطاب الشركات الناشئة
يشار إلى أن دولة الإمارات حلّت في المركز الأول عربياً والـ 31 عالمياً في تصنيف أكثر البلدان الصديقة للشركات الناشئة الصادر عن مجلة «سي أي أو وورلد».
وهو تقييم سنوي لتنافسية الدول وقدراتها في اقتصاد يعتمد على العلم والتقنية.
الإمارات تحقق 62 نقطة على المؤشر العام
وحققت الإمارات 62 نقطة على المؤشر العام، متفوقةً بذلك على اليونان والنرويج ونيوزيلندا وإندونيسيا.
ويعتمد التصنيف على خمسة معايير في قياس قدرات الدول التنافسية، وهي الاستثمار في رأس المال البشري والبحث والتطوير والبنية التحتية لريادة الأعمال والقوة العاملة الفنية والديناميات السياسية.
وحققت الإمارات 62 نقطة في معيار البنى التحتية لريادة الأعمال الذي يحدد معدل نجاح تحويل البحث العلمي إلى منتجات وخدمات مجدية تجارياً.
كما حققت 58 نقطة في البحث والتطوير الذي يدرس قدرات البلد في مجال البحث والتطوير ومدى وجود المرافق التي تستقطب التمويل وتخلق الابتكارات التي يمكن تسويقها والتي تسهم في النمو الاقتصادي.
في حين سجلت 57 نقطة في القوى العاملة الفنية، وهو المعيار الذي يقيس العدد النسبي للمواهب الفنية والعلمية.
وحققت 54 نقطة في معياري الاستثمار في رأس المال البشري والديناميات السياسية، اللذين يقيسان مدى تطوير ورعاية القوى العاملة في المستقبل ومدى فعالية السياسات المستقطبة للاستثمارات والأصول.
وحلًت الولايات المتحدة في المركز الأول عالمياً، تلتها المملكة المتحدة ثانيةً، ثم كندا في المركز الثالث.