قال النائب محمود سامي، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي بمجلس الشيوخ، إن أبطال الألعاب الفردية في أولمبياد طوكيو 2020 أسعدوا قلوب المصريين بحصولهم على الميداليات المختلفة.
واستطرد سامي: “تابعت مثل كل المصريين بعض ما نشر عن السير الذاتية لهؤلاء الأبطال، ووجدت أن منهم طلاب في كليات عملية مرموقة ليعطينا ذلك فخرا إضافيا عن جودة ورقي شباب هذا الوطن، وأملا في أن تركز الأضواء على النماذج الأصلية الحقيقة التي يجب أن تحتل مواقع الصدارة دائما، وهو أحد الإيجابيات التي تحققها دائما مشاركتنا في البطولات العالمية”.
وأضاف رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي بمجلس الشيوخ، إن ما يثار دائما عقب كل دورة أولمبيك والتي نسمعها بشكل متكرر منذ عقود طويلة مضت وهي، لماذا نهدر مواردنا في الإنفاق ببذخ على ألعاب جماعية، رغم أنها لم تحقق لنا ميدالية واحدة أولمبية ولم ترفع علم مصر في أي تتويج، تاركين دعم الألعاب الفردية.
وأكد سامي أهمية توفير موارد للألعاب الفردية أسوة بالألعاب الجماعية، متابعا: ” وقتها سوف نرى أبطال أكثر على منصات الميداليات ونرى علم مصر أكثر في مراسم التتويج”.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن وزراء الشباب والرياضة تعاقبوا وتبدل معهم رؤساء كثيرين للجان الأولمبية المصرية ولا زال نفس الخطأ يتكرر في كل دورة أولمبية ، رغم إقرار المسؤلين أنفسهم بذلك في كل دورة.
وتابع سامى: “أري أن نقرر مرة واحدة بشكل جريء عدم إشراك الألعاب الجماعية في الدورة الأولمبية القادمة، وعدم صرف أية موارد عليها تخص الاستعداد أو السفر للأولمبياد خلال الأربع سنوات القادمة، مع استثناء منتخب اليد إذا استطاع أن يصل إلى أحد المراكز الثلاثة في بطولات العالم التي تسبق الدورة الأولمبية القادمة”.
ودعا سامي لأن توجه كل أوجه الصرف الأولمبي للألعاب الفردية المميزة مثل الكاراتية والتايكوندو ورفع الأثقال وألعاب القوى والمصارعة.
واختتم سامي بيانه قائلا:” في النهاية لا يهتم العالم خلال الدورات الأولمبية بالألعاب الجماعية خاصة كرة القدم حيث أن مشاهداتها لن تقارن ببطولات الدوري الكبرى، والبطولات القارية وبطولة العالم”، وتساءل فلماذا نرهق أنفسنا بإرسال عشرات اللاعبين ونحن على ثقة أننا لن نحقق أية مكسب من ورائهم مادي أو معنوي”.
ووجه الشكر كل أبطالنا الحاصلين على ميداليات في أولمبياد طوكيو “كنتم المثل والقدوة لشباب مصر ورفعتوا رؤوسنا عالية”.