أصدرت إحدى المجموعات التابعة القاعدة في مالي ، اعتذارا عن هجوم خاطئ تسبب في مقتل 14 مواطنا، في حين كانت تستهدف “الاحتلال الفرنسي وأتباعه”.
ورغم أن صدور اعتذار من ميليشيا مسلحة أمر نادر، إلا أنه تكرر على فترات طويلة متفاوتة من القاعدة في اليمن وسوريا والعراق.
وبحسب “بلومبرج“، اعتذرت القاعدة، أمس، عن مقتل “إخواننا وأبنائنا” الذين لقوا حتفهم في انفجار لغم أرضي في حافلة كان يستقلها 60 شخصا.
وكان اللغم مخصصا “للاحتلال الفرنسي وأتباعه”، وفقا للتنظيم الإرهابي.
وانفجرت الحافلة عندما مرّت بمنطقة في وسط مالي، وخلفت 14 قتيلا و15 جريحا يوم 3 سبتمبر الجاري، وفقا للحكومة المالية.
ونشرت القاعدة اعتذارها على إحدى منفاذها الإعلامية على الإنترنت.
ومالي منكوبة بعنف الجهاديين الإسلاميين منذ عام 2012، وهذا هو الاعتذار الأول للقاعدة في مالي .