غرقت السفينة البريطانية روبيمار بعد أسبوعين من تعرضها لهجوم من الحوثيين في خليج عدن، إثر استهدافها، وتعد الحادثة الأولى من نوعها، بينما يقول الخبراء إن ذلك ينذر بكارثة بيئية.
وقال محمد الغطريفي، وسيط تأمين، إن نوادي الحماية تتحمل مسئولية تعويض الخسائر البيئية الناجمة عن حادث غرق سفينة روبيمار البريطانية في المحيط قرب خليج عدن وعلى متنها أكثر من 21 ألف طن من السماد المركب.
وأشار إلى أن من بين مسئوليات نوادي الحماية مراقبة التأثير البيئي وتقييم الأضرار المحتملة على النظام البيئي المحلي بسبب تسرب المواد الضارة، مع تقديم المساعدات العاجلة للسلطات المحلية والمنظمات ذات الصلة في عمليات تنظيف الشواطئ وإزالة المخلفات البيئية.
وبيّن أنها تدعم الجهود للوقاية من التلوث، بينما ينبغي على النوادي دعم الجهود المتخذة للوقاية من تلوث المحيطات والشواطئ في المستقبل، من خلال دعم البحث والتطوير في مجال تقنيات السلامة البحرية وإدارة النفايات البحرية.
وأضاف أن النوادي يمكنها المساهمة في التوعية والتثقيف حول أهمية حماية البيئة البحرية والتأكيد على أهمية الإجراءات الوقائية والمحافظة على البيئة البحرية، بينما تحمل تلك المسئوليات النوادي دورًا هامًا في الحفاظ على البيئة البحرية وتقديم الدعم اللازم لتعويض الخسائر البيئية الناجمة عن حوادث، مثل غرق سفن الشحن.