تعرض المخرج شريف عرفة للعديد من الانتقادات على السوشيال ميديا من كثير من الأشخاص، بعد طرح فيلم الجريمة مؤخرا بالسينمات، بسبب ضعف السيناريو الخاص بالفيلم الذي كتبه شريف عرفة برغم كونه مخرجا وليس كاتبا.
ويرى هؤلاء الأشخاص من النقاد والإعلاميين أن الفيلم ظهر بصورة ضعيفة والسيناريو ليس فيه حبكة للأحداث والشخصيات المقدمة فيه ومنها من ليس له أي تأثير في الفيلم ولو تم حذفها منه لن يتأثر العمل وهي كارثة حقيقية لأي عمل فني أن يتم وضع شخصيات فيه غير مؤثرة خاصة في أفلام الإثارة والجريمة.
مها متبولي: لا يوجد عمق في الكتابة
وقالت الناقدة مها متبولي إن هذه الأزمة أصبحت عقدة لدى كثير من المخرجين، أنهم يصفون أنفسهم بأنهم مؤلفين وكتاب بجانب الإخراج قائلة ” دائما يقول المخرج سواء كان اسما صغيرا في المهنة أو مخرجا لديه تاريخ كبير يقول دائما إنه كاتب لمشاهد كثيرة في سيناريو أحداث الفيلم السينمائي.
وتضيف أن مثلا فيلم أيام السادات كان هناك عمق حقيقي في كتابة محفوظ عبد الرحمن لذلك سيعيش لأكثر من 30 عاما من الآن برغم خلوده السنين الماضية، أما فيلم الممر برغم جودته لكن بسبب عدم وجود عمق في الكتابة التي تولاها المخرج شريف عرفة أيضا مثلما حدث في فيلم الجريمة برغم إعجاب البعض بالعمل نفسه لكن الكتابة فيها ضعف حقيقي.
ولفتت إلى أن شريف عرفة يعتبر أعظم مخرج في الوطن العربي لكنه ككاتب مرضي فقط لكنه غير عميق في كتابته .
ماجدة خير الله: المخرج بيتر ميمي أصبح متطورا عن شريف عرفة كثيرا
وقالت الناقدة ماجدة خير الله إن شريف عرفة لم يحقق مجدا في مشواره الفني سوى حينما كان يقدم أعمالا سينمائية مع كتاب مهمين مثل الراحل وحيد حامد وغيرهم .
وأضافت أنه منذ أن قام بكتابة سيناريوهات الأفلام السينمائية التي يقدمها للجمهور مثل الكنز والممر والجريمة والنمس والإنس وأصبح في تراجع مستمر حقيقة.
ونوهت أن المخرج بيتر ميمي أصبح متطورا عن شريف عرفة كثيرا ، وليس معنى تعاون نجوم كبار أمثال أحمد عز وغيرهم مع عرفة حتى الآن أن ذلك خيار لهم.
بل حينما يعرض عليهم سيناريو فيلم لايستطيعون رفضه لكونه مع مخرج كبير مثل شريف عرفة، لكن الأخطاء تظهر وقت التنفيذ للأسف وفي النهاية النتيجة تكون سيئة على الشاشة .
ماجدة موريس: يرى نفسه وصل لمرحلة من التطور والخبرة التي تؤهله لكتابة سيناريوهات الأفلام
وقالت الناقدة ماجدة موريس إن شريف عرفة ساهم في كتابة فيلم الكنز منذ سنوات والكثيرين أشادوا به، لكن أزمة شريف عرفة أن أول مرحلة في حياته كان يعمل مع الكاتب ماهر عواد في أفلام سمع هس ثم جاءت مرحلته مع الكاتب وحيد حامد وقدم فيها أهم أعماله السينمائية وحصد بها إعجابا ومكانة كبيرة.
وتشير إلى أنه يرى نفسه وصل لمرحلة من التطور والخبرة التي تؤهله لكتابة سيناريوهات الأفلام التي يقدمها لاعتقاده بذلك أو لأنه لم يجد الكاتب الذي يقنعه فنيا، فأغلب الكتاب حاليا أجيال جديدة ويأتون من الورش ويتعلمون في الجمهور، لذلك لا يجد شريف عرفة أن هناك كاتبا يستطيع تقديم أعماله السينمائية بشكل مميز مثلا كان يقدم له وحيد حامد، لكن شريف عرفة مخرج كبير وقوي وفيلم الممر أبرز ذلك حقيقة، وهناك مخرجين كثيرين لا يعملون حاليا ويجلسون في منازلهم.