صعود السعر عالميا وتراجع الاستيراد أبرز الأسباب
قال أحمد جابر رئيس غرفة الطباعة باتحاد الصناعات، إن أسعار ورق الكرتون ارتفعت بمتوسط %60 خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأرجع جابر أسباب الارتفاع إلى صعود سعر الورق عالميا نتيجة اغلاق أو تراجع الانتاج نظرا لظروف كورونا التى يمر بها العالم، مما ساهم فى خفض المعروض وقامت المصانع المحليه بزيادة أسعارها تأثرا بالارتفاع العالمى.
فى ذات السياق علمت «المال» من مصادر مسؤولة، قيام عدد من مصانع الكرتون بزيادة أسعارها للكرتون بمتوسط يصل لنحو 30 إلى %40 منذ بداية شهر مارس الجاري.
وكشفت المصادر أن ارتفاع سعر الكرتون يرجع الى صعود مدخلات الانتاج بمتوسط مابين 50 إلى %60 خلال الأسابيع القليلة الماضية خاصة فى سعر الورق الدشت والمكونات المدخلة فى الصناعة.
وأشارت الى ان اسعار ورق الكرتون ارتفع لنحو 9700 جنيه للطن، مقارنة بنحو 6500 جنيه خلال فبراير بزيادة حولى 3200 جنيه فى الطن.
وتوقعت استمرار صعود سعر الورق بنسب طفيفه، على أن يعاود التراجع مجددا خلال شهرين أو ثلاثة اشهر على الاكثر، مع هبوط السعى عالميا.
وقالت إن ارتفاع الأسعار قد يجبر بعض الشركات التى تستهلك الكرتون إلى اللجوء لطرق أخرى لعدم التأثر، منها خفض الكميات المطلوبة والاستفادة من المخزون الخاص بها، كما قد يلجأ البعض لخفض الخامة المطلوبة وقليل جدا من يلجأ لمثل تلك الخيارات حتى لا تتأثر سمعة منتجاته.
وأضافت المصادر أن الزيادة التى ستقع على المستهلك النهائى نتيجة ارتفاع الكرتون ستكون طفيفه للغاية وغير محسوسة، ومن الممكن ان تقوم الشركات بتقليص جزء من هامش أرباحها حتى لا تنخفض مبيعاتها.
وتستورد مصر ورقا من الخارج بنسبة تتراوح بين 60 إلى %70 من احتياجاتها، وتنتج باقى احتياجات السوق محليا ولكن جودته أقل، بحسب مسئولى غرفة الطباعه باتحاد الصناعات المصرية.