قالت غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة إن حجم صناعة الرياضة بلغ 756 مليار دولار، وأن ملايين الشباب يعملون في هذه الصناعة وما يتصل بها من صناعات.
جاء ذلك خلال توقيع غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة ومدير مقر المنظمة الدولية في فيينا، اليوم”الاثنين”، بروتوكول تعاون مع جيوفاني انفانتينو رئيس منظمة “فيفا” للتصدي للفساد في الرياضة وفي كرة القدم، وتحديدًا في المسابقات الرياضية.
وأضافت والي أن كرة القدم هي مصدر بهجة للشعوب ولها دور اجتماعي وثقافي وتنموي واقتصادي كبير.
مشيرة إلى أن البناء لما بعد وباء (كوفيد-19) يتطلب حماية الرياضة وكرة القدم من كل أشكال الفساد والجريمة لتبقى ملهمة للشباب.
وأوضحت أن البروتوكول يهدف إلى وضع برامج تدريبية وتقديم دعم فني للتصدي ولمنع التلاعب أو الفساد في المسابقات الرياضية، ونشر قواعد الحوكمة والإدارة الرشيدة وتبني ونشر قيم النزاهة وحماية لعبة كرة القدم من أي فساد مؤسسي، بالإضافة إلى استخدام الرياضة وكرة القدم كأداة لتنمية وحماية الشباب ومنع الجريمة والوقاية من تعاطي وإدمان المخدرات.
وأضافت أنه بمقتضى البروتوكول يتعاون الجانبان في إجراء الدراسات والفعاليات المعنية بسبل منع الفساد في الرياضة وخاصة في المسابقات، وتطوير ونشر أدلة فنية وبرامج عمل لتطبق دوليًا، إلى جانب اتخاذ كل التدابير للحد من العنف في الرياضة و خاصة مع الأطفال وبين الشباب، وتشجيع ودعم التدابير الخاصة بدمج المرأة كلاعبة ومحكمة ومعلقة رياضية ومتفرجة وجعل الملاعب مكانا آمنا للمرأة.
وتعهد الجانبان بالعمل معًا والتعاون مع الاتحادات الوطنية والمنظمات الإقليمية لمواجهة الفساد وحمايه الشباب والنشيء وحمايه اللعبة والتوسع في دمج المرأة والاتفاق على تشجيع لاعبي كرة القدم المؤثرين في الشباب دوليًا ومحليًا لأداء دور اجتماعي تنموي كقدوه للنشيء.