هوت أسعار الذهب بحوالى 6 % أو ما يعادل 113 دولارا خلال الأسبوع الماضى لتهبط إلى ما يقرب من 1782 دولار للأوقية لتسجل أدنى مستوى منذ حوالى 15 شهرا بعد أن أعلن مجلس الاحتياطى الفيدرالى (البنك المركزى الأمريكى) أنه سيدرس تقليص برنامجه لشراء الأصول في كل اجتماع يعقده وقدم موعد توقعاته بأول زيادات لأسعار الفائدة بعد وباء كورونا إلى عام 2023 مما ساعد على ارتفاع سعر الدولار لأعلى مستوى منذ شهرين وتحقيق أفضل مكاسب أسبوعية له منذ 9 شهور.
وتعافت أسعار الذهب بأكثر من 1 % فى تعاملات بداية هذا الأسبوع بعد عمليات بيع مكثفة مع توقف صعود الدولار.
وارتفعت أسعار المعدن النفيس يوم الاثنين 21 يونيو ليعوض بعض خسائره التي تكبدها الأسبوع الماضى من حيث النسبة المئوية.
أسعار الذهب هبطت الأسبوع الماضى بأكبر نسبة مئوية منذ مارس 2020
وذكرت وكالة بلومبرج أن أسعار المعدن النفيس الأسبوع الماضى بأكبر نسبة منذ مارس 2020 عندما ظهر فيروس كورونا المميت.
وأدى توقف ارتفاع سعر لدولار خلال تعاملات أول يوم عمل خلال الأسبوع الحالى إلى استعادة المعدن الأصفر جاذبيته أمام المستثمرين.
وكان سعر الدولار قفز لأعلى مستوى في شهرين بعد التصريحات التي تميل إلى التشديد النقدي من مجلس الاحتياطي الفيدرالى الأمريكى.
وصعدت أسعار الذهب في المعاملات الفورية يوم الاثنين بأكثر من 1.1% ليصل إلى 1783.10 دولار للأوقية مع تراجع مؤشر دولار.
وزادت أسعار عقود المعدن الأصفر الأميركية الآجلة 0.8% لتتجاوز 1783.50 دولار للأوقية مع تدفق المستثمرين نحو شراء الذهب ببداية الأسبوع.
وانخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين وتراجع من أعلى مستوى له في شهرين ونصف الشهر لتستعيد أسعار الذهب بريقها هذا الأسبوع.
وارتفع أيضا عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات من أدنى مستوى منذ 5 شهور مما يزيد من تكلفة فرصة الاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائدا.
وسجلت أسعار الذهب أسوأ أسبوع منذ 15 شهرا لاتجاه مجلس الاحتياطى الفيدرالي الأمريكي للتشديد النقدي ليصعد الدولار وتهبط جاذبية المعدن الأصفر.
ورغم أن الذهب يعد تحوطا في مواجهة التضخم إلا إن أسعار الفائدة المرتفعة ستقلص جاذبيته لأنها تعني ارتفاع تكلفة حيازته.
وانتعش الدولار خلال الأيام القليلة الماضية وسجل أفضل أداء أسبوعي له في نحو 9 أشهر ليثير الشكوك فى توقعات المحللين.