أعلنت فرنسا عن إصابة أكثر من 3000 حالة جديدة بفيروس كورونا المستجد في أكبر ارتفاع خلال يوم واحد منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، وأول زيادة كبيرة منذ أن خففت البلاد من إجراءات الإغلاق والاحتواء في 11 مايو الحالي.
ولم يتم الإعلان عن الرقم الجديد في البيان الصحفي اليومي الخاص بالوضع الصحي في البلاد، وإنما تم نشره على موقع إلكتروني تابع للحكومة خاص بتتبع تطور انتشار الفيروس في كل مناطق فرنسا، نقلا عن يورو نيوز.
كما لم تقدم كل من الوكالة الوطنية للصحة العامة ووزارة الصحة الجمعة سبباً لهذا الارتفاع المفاجئ في عدد الإصابات في الوقت الذي أصبح فيه اختبار تشخيص الإصابة بكوفيد-19 متاحًا بسهولة أكبر.
ويرجح خبراء أن يكون ذلك جزءًا من السبب.
ورفعت الحكومة الفرنسية تدريجياً في عدد الاختبارات التي تجريها بعد انتقادات واسعة النطاق تعرضت إليها من طرف المعارضة في وقت سابق، خاصة في مرحلة بداية تفشي الوباء.