تابعت المجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات باهتمام بالغ نتائج تطورات الحادث المأسوي الذي شهده طريق الجلالة – السخنة جنوب محافظة السويس مساء اليوم على إثر إنقلاب أتوبيس يستقله طلاب من كلية الطب بجامعة الجلالة .
تفاصيل حادث طريق الجلالة السخنة
يذكر أن المعاينة الأولية تشير إلى أنه أثناء سير الأتوبيس رقم “أ ق م ٢٣٧٦” على طريق الجلالة في الإتجاه القادم من الزعفرانة باتجاه طريق السخنة ونتيجة السرعة الزائدة إختلت عجلة القيادة بيد قائده مما أدي إلي إنقلاب الأتوبيس عدة مرات على يسار الطريق بين بمنطقة فنار ابو الدرج و منطقة كمين سوميد و الزعفران بطريق الجلالة ونتج عن ذلك وفاة (10) طلاب و إصابة (24) أخرين بإصابات بالغة حتي الآن جميعهم طلاب بكلية الطب جامعة الجلالة بالسويس.
كشف إبراهيم لبيب، المدير التنفيذي للمجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات، أنه سيتم صرف التعويضات الخاصة بالحادث عبر المجمعة كونها الجهة المنوط لها صرف التعويضات للمتضررين من حوادث الطرق وفقاً لقانون التأمين الموحد رقم 155 لسنة 2024 وحدود التغطيات التأمينية المحددة به وذلك بعد ثبوت سريان وثيقة التأمين لدي المجمعة.
وأكد على استعداد المجمعة للتواصل مع أسر الضحايا والمصابين أو استقبال استفساراتهم ليتسنى لهم إنهاء الإجراءات وصرف مبالغ التأمين المحدده بالقانون في أسرع وقت.
دور مجمعة التأمين الاجباري
هذا وقد اتخذت المجمعة من جانبها الإجراءات المتعلقة بالحقوق التأمينية المتعلقة بالتأمين (الإلزامي) على المركبات.
ومن منطلق حرص المجمعة على وصول مبالغ التأمين لمستحقيها بأيسر وأسرع الطرق كلف السيد/ إبراهيم لبيب مسئولي فروع المجمعة والمقر الرئيسي بمتابعة تطورات الحادث عن كثب والتعاون الكامل مع أهالي الضحايا والمصابين وتقديم كافة سبل الإجراءات المتاحة لوصول التعويضات للمضرورين.
وأعرب المدير التنفيذي للمجمعة المصرية للتأمين الإجباري على المركبات عن خالص تعازيه لعائلات الضحايا متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأشار لبيب إلى أن الوثيقة الصادرة من المجمعة تتضمن تغطية الوفاة والإصابات البشرية الناتجة عن حوادث السيارات؛ بحيث يتم سداد مائة ألف جنيه تعويض عن كل حالة وفاة، بينما يتحدد تعويض الإصابة وفقاً لنسبة العجز المحددة من القومسيون الطبي.
جدير بالذكر أن المجمعة تقدم باستمرار إرشادات توعوية بأهمية الحفاظ على إجراءات السلامة المرورية حفاظاً علي سلامة المواطنين وقائدي المركبات وطرق الوقاية من الحوادث.