أكدت شعبة تصنيع المعادن الثمينة باتحاد الصناعات المصرية، أنه لا صحة لما أثير ببعض المواقع الاخبارية، وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن توقف عمليات بيع وشراء المشغولات الذهبية التى تم دمغها بالطرق التقليدية “القلم” ، كما لن يؤثر على أسعار الذهب فى ظل سعي وزارة التموين استبدالها بالدمغة بالليزر.
وقال إيهاب واصف رئيس الشعبة ، إنه مع سعي الحكومة المصرية لتبني استراتيجية للنهوض بصناعة الذهب ومواكبة أحدث التكنولوجيات الخاص بها، كان لابد أن يشمله إدخال عمليات تطوير على دمغ المشغولات الذهبية.
وأضاف رئيس الشعبة، “لذلك عملت وزارة التموين مع مصلحة الدمغة والموازين على استحداث الدمغة بالليزر، وهي أحدث الانظمة المتبعة في دمغ المشغولات الذهبية، حيث يتم من خلالها منح كل مشغول ذهبي كود مدون عليه كافة التفاصيل الخاصة بالمنتج سواء الشركة المصممة، أو وزنه أو نوع العيار الخاص به.
اوضح ان الدمغ بالليزر سيساهم في ضمان عملية حماية للمستهلكين من عمليات غش الذهب، وسهولة استرجاعها عند السرقة، والحفاظ على قيمتها عند إعادة البيع ، ولن يغير من أسعار الذهب لانها مرتبطة بالبورصة العالمية.
وأشار “واصف”، إلى عملية الدمغة بالليزر هي عملية فنية بحتة، ولن يكون لها تأثير على حركة بيع وشراء المشغولات الذهبية، حيث أنها لا تزال قيد الفترة التجريبية؛ ولم يتم إقرارها بشكل رسمي.
ونفي أن يؤثر العمل بها على منع بيع وعدم الاعتراف بالمشغولات الذهبية المدموغة بالطرق القديمة، مشددا أنه سيستمر تداولها بشكل طبيعي، مؤكدا أن الدمغة بالليزر ستطبق على المشغولات التي سيتم تصنيعها حديثا بعد اعتماد العمل بها رسميًا.
وأوضح “واصف” أن الشعبة في تواصل مستمر مع وزارة التموين ومصلحة الدمغة والموازين، لتنفيذ عملية التحول للدمغة بالليزر بشكل تدريجي بما لا يؤثر على المستهلكين والمصنعين.
وتتأثر أسعار الذهب اليوم في مصر بسعر الدولار محليا فكلما زاد الدولار محليا صعدت أسعار الذهب في مصر ، وسعر أوقية الذهب بالبورصات العالمية فكلما ارتفعت عالميا ارتفع السعر محليا والعكس ، فيما يشهد المعدن الأصفر تراجعا في الطلب محليا ،