قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار ، رئيس الأكاديمية العربيه للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، إن جائحة كورونا أكدت أهمية الاتجاه إلى تفعيل الرقمنة لتحقيق التنمية المستدامة للدول، وضرورة الاتجاه إلى الاستثمار فى البنية التحتيه والشبكات.
وأكد عبد الغفار أن الأكاديمية قبل جائحة كورونا اتجهت إلى تفعيل التكنولوجيا باعتبارها بيت خبره عربي، وبدأنا إنشاء كلية متخصصة للذكاء الاصطناعي، وتم قبول أول دفعة من الطلاب العام الدراسي الماضي.
وأكد أن النقل البحري فى حاجة إلى استخدام الرقمنة فى كافة الخدمات اللوجستية المصاحبة لصناعة النقل، لافتا إلى أهمية التقييم المستمر للموانئ من حيث تطبيق أعمال الميكنه وتحويلها إلى سمارت بورت.
بجانب التأكيد على أهمية استخدام وسائل دعم الملاحة أثناء رحلات إبحار السفن وجاهزية الموانئ.
وأشار عبد الغفار إلى أنه بالرغم من الجوانب السلبية للرقمنة على العمالة إلا أن التعليم والتدريب قادر على تحويل وخلق فرص عمل جديدة تتواكب مع أعمال الرقمنة.
وطالب رئيس أكاديمية النقل البحري بتطبيق الرقمنة فى مشروعات موانئ المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والاستفادة من تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة، ورفع كفاءة خدمات الإصلاح والصيانة والتنبؤ بالأعطال لمواجهة التحديات المستقبلية.
جاءت تصريحات عبد الغفار فى ندوه نظمها الاتحاد العربي لغرف الملاحه عبر تطبيق الزوم.
وكانت الجامعة العربية قد أصدرت قرارا قبل يوم واحد بالتجديد له رئيسا للأكاديمية العربيه للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لأربع سنوات قادمة، حيث شغل منصب الرئاسة في أكتوبر عام 2011 بناء على قرار الجمعية العامة لجامعة الدول العربية.