عادت الكرة المصرية، لمنصات التتويج الأفريقي ، بعدما توج منتخب صغار الفراعنة، بكأس الأمم “تحت 23 عاما”، والتي أقيمت في القاهرة، بدءا من 8 نوفمبر الجاري، واختتمت أمس الجمعة.
وحصد منتخب مصر لقب التتويج الأفريقي ، بعد الفوز على كوت ديفوار، في المباراة النهائية، بعد وقت إضافى، بهدفين مقابل هدف، عقب نهاية الوقت الأصلى، بالتعادل بهدف لكل منتخب.
ويتأهل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى، لدورة الألعاب الأوليمبية “طوكيو 2020″، حيث وصل منتخبا مصر وكوت ديفوار، عقب فوزهما بلقاء نصف النهائى.
وخطف منتخب جنوب أفريقيا، التذكرة الثالثة، عقب فوزه على غانا، 6-5 بركلات الجزار الترجيحية، عقب نهاية الوقت الأصلي، بالتعادل بينهما بهدفين لكل منتخب.
المحليين كلمة السر
شهد نهائي النسخة الثالثة للبطولة التتويج الأفريقي للفراعنة، وأقيم اللقاء على ستاد القاهرة الدولي، وتفوق منتخب مصر الأولمبي الذي يخوض البطولة، بقائمة كاملة من اللاعبين المحليين أمام منتخب كوت ديفوار المدجج بالمحترفين.
وحققت الكرة المصرية أغلب بطولاتها وانتصاراتها مع بتشكيله من المحليين، وأبرزها الفوز بكأس الأمم الأفريقية، ثلاث مرات متتالية “2006-2008-2010″، مع المدرب الأسطوري، حسن شحاتة، بتشكيلة شبة مكتمله من المحليين.
وتكرر نفس الأمر في الصعود لكأس العالم “إيطاليا 1990″، مع الراحل العظيم، محمود الجوهري، فيما كان الاختلاف الوحيد، في مونديال “روسيا 2018″، حيث اعتمد الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى الأسبق للفراعنة، على تشكيله أغلبها من المحترفين.
وخاض “الفراعنة” مباراة النهائي، بحارس الزمالك محمد صبحي وزميله بالقلعة البيضاء محمد عبد السلام، وأسامة جلال لاعب إنبي كقلبي دفاع، وكريم العراقي وأحمد أبو الفتوح لاعبا المصري وسموحة كظهيرين.
أما في خط الوسط، فدفع شوقي غريب المدير الفني، بالثنائي أكرم توفيق لاعب الجونة وأحمد رمضان “بيكهام” لاعب وادي دجلة، وأمامهما ثنائي الأهلي عمار حمدي ورمضان صبحي، بالإضافة لعبد الرحمن مجدي جناح الإسماعيلي، ومصطفى محمد مهاجم الزمالك.
وتفوقت التشكيلة وطنية الصنع، على منتخب “الأفيال”، الذي خاض اللقاء بتشكيلة كاملة من المحترفين، باستثناء الحارس تاب اليزي، الذي يلعب في صفوف فريق سان بيدرو المحلي.
وشهد التشكلي ظهور 10 لاعبين يلعبون في 6 دول، منها 5 أوربية، وأخرى في أمريكا الشمالية، وكان الدوري البلجيكي الأكثر تمثيلاً في الصفوف الإيفواريه، بالرباعي سيلاس جناكا لاعب يوبين، وكواديو دابيلا لاعب سيركل بروج، في الخط الخلفي.
وثنائي الوسط، أبوبكر كيتا لاعب أود هيفرلي لوفن، وجان تيري لازار لاعب يوبين، ومعهم ثنائي الدوري الفرنسي، وهما القائد إسماعيل ديالو لاعب أجاكسيو، وشيخ تيمبيتي لاعب إف سي باريس”.
وظهر محمد أوتارا، ظهير فيتوريا جيماريش البرتغالي، وكوفي داكوي، لاعب وسط كوريكامينوس المكسيكي، وحامد تراوري، جناح ساسولو الإيطالي، ويوسف داو، مهاجم سبارتا برج التشيكي.
سيطرة مصرية إيفوارية بقيادة غريب
توج طرفا المباراة النهائية، مجهودهما خلال البطولة، بالسيطرة على التشكيل المثالى، الذى أعلنه الاتحاد الأفريقى لكرة القدم “كاف”، ويقوده شوقي غريب، المدير الفنى لمنتخب مصر، بعدما تم اختياره كأفضل مدرب.
وسيطر الفراعنة على التشكيلة بوجود 5 لاعبين من 11 لاعبًا، بينما تواجد 4 لاعبين من كوت ديفوار، ولاعب من غانا، وأخر من جنوب أفريقيا، وجاءت التشكيلة كالآتى:
- حراسة المرمى: محمد صبحي “مصر”
- الدفاع: أحمد رمضان “مصر”، كواديو دابيلا “كوت ديفوار”، ريبو مابيلي “جنوب أفريقيا”، سيلاس جناكا “كوت ديفوار”.
- الوسط: عمار حمدي “مصر”، إيفانز منساه “غانا”، أبوبكر كيتا “كوت ديفوار”.
- الهجوم: رمضان صبحي “مصر”، يوسف داو “كوت ديفوار”، مصطفى محمد “مصر”.
هيمنة فرعونية على جوائز الأفضل
هيمن منتخب مصر، على جوائز الأفضل المقدمة من الكاف، بعدما حصد رمضان صبحي، قائد الفراعنة، على لقب أفضل لاعب في البطولة، بعد أن تألق وقدم مستويات كبيرة، توجها بهدف الفوز على الأفيال في الوقت الإضافي.
كما حصل مصطفى محمد، على لقب هداف البطولة برصيد 4 أهداف، وفاز محمد صبحي، حارس مرمى الفراعنة، بلقب أفضل حارس، وحصل منتخب الفراعنة، أيضا على جائزة اللعب النظيف، وتسلمها قائد المنتخب.