وافقت لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ بالتعاون مع مكتبي لجنتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم والبحث العلمي بالمجلس على الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد على أبو حجازي، بشأن حظر تطبيق “التيك توك”في مصر، لكونه يهدد السلم الاجتماعي و إثارة فضول المراهقين بالالعاب التي تهدد أرواحهم.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ ، ومكتب لجنتي التعليم والبحث العلمي والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمد ابوحجازي بشأن حظر تطبيق تيك توك في مصر وغيرها من التطبيقات التي لا تتوافر في شأنها سياسات ومعايير سلامة الاستخدام لاسيما في قطاع الشباب والنشء.
وأوصت اللجنة في ضوء تواجد مصر في المحافل الدولية العربية وجامعة الدول العربية بالتعاون مع المجلس الاعلى
لتنظيم الاعلام والجهات ذات الصلة بإنشاء كود عربي موحد للاخلاقيات والعادات المجتمعية العربية يضمن عدم المساس بالامن الإجتماعي وعدم العبث في عقول الشباب العربي.
دراسة الاثر التشريعي لقانون 10 لسنة 2003 بشكل يتناسب مع التطورات المستحدثة والتي تنظمة وزارة الاتصالات ، وسن تشريعات أكثر صرامة تتعامل مع هذه التطبيقات حتى لا يتم العبث بالامن الاجتماعي المصري.
كما أوصت اللجنة بدراسة التوسع في حملات التوعية ببرامج السلطة الابوية من خلال المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام وإيصالها لاوسع قاعدة لحث الآباء على متابعة أبنائهم .
وعمل حملات في المدارس والجامعات من خلال ندوات أو عمل مسرحي فني صغير بالتعاون مع وزارة الثقافة يبين الجانب السلبي من التطبيقات الالكترونية التي تعمل على كسر العادات الاجتماعية و تحفز على إيذاء النفس.
إلى جانب تنظيم مسابقة بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لعمل مسابقة للشباب المبدع المبتكر لاستحداث منصات وتطبيقات حديثة تحافظ على العادات والتقاليد والاعراف والامن الإجتماعي وتكون ملبية لحاجة مستخدمي تلك التطبيقات الإلكترونية.
وتضمن نص الاقتراح المقدم من النائب محمد ابوحجازي ان TikTok يتيح تصوير مقاطع فيديو مع مجموعة متنوعة من الموسيقى فى الخلفية، على مدار فترة زمنية قصيرة جدًا، وخاصة في فئة الشباب وصغار السن، وأساء الكثير استخدامه، ونتج عن ذلك سلبيات تهدد الحياة والأخلاق والمعايير الإنسانية، فضلًا عن الآثار النفسية الخطيرة له التى تمتد لتشمل المجتمع كله.
وأضاف أبوحجازي أنه برغم أن التطبيق يدور حول التواصل الاجتماعي مع الجمهور، إلا أن مستخدميه يميلون إلى العزلة الاجتماعية، كما أنه أصبح مصدرًا للتحرش والابتزاز؛ حيث إن التطبيق يسمح بمشاركة جميع أنحاء العالم، كما أنه يؤدي إلى انتشار إيذاء النفس؛ حيث يقوم العديد من المستخدمين بتصوير مقاطع الفيديو الخطرة لزيادة المتابعين.
وأشار إلى أنه يعزز فرص ظهور الأمراض النفسية لدى مستخدميه كالنرجسية والاكتئاب؛ حيث يصبح مستخدمو التطبيق مهووسين بأنفسهم، ومن ثم يشعرون بالضغط والتوتر إذا فشلوا في تحقيق رغبتهم فى القبول؛ الأمر الذى قد يؤدي بدوره في النهاية إلى الانتحار، مضيفًا أنه يؤدى إلى قضايا مخلة بالشرف أو الدعوة إلى الفسق ومن ثم السجن.