صعدت الأسهم اليابانية فى بورصة طوكيو للأوراق المالية اليوم الثلاثاء، لتعوض الخسائر الأولى، بعدما ارتفعت الأسهم الصينية بشكل ما بعد هبوطها في الجلسة السابقة، إلا أن المعنويات لاتزال هشة، حيث يخشى المستثمرون الخسائر الاقتصادية والبشرية المتزايدة إثر انتشار وباء كورونا القاتل.
وذكرت وكالة رويترز أن مؤشر نيكي القياسى ضمن الأسهم اليابانية أغلق مرتفعا 0.49% ليصل إلى 23084.59 نقطة.
حيث صعد نيكى من أدنى مستوى في عشرة أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة.
وشهد اليوم ارتفاع أسهم شركات التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية الأساسية، حيث ارتفع 156 سهما على مؤشر نيكي بينما تراجع 64 سهما.
وكان أكبر الرابحين على المؤشر بالنسبة المئوية شركة الإلكترونيات باناسونيك التي قفز سهمها 10.04%.
تلتها شركة إيبارا لإنتاج المعدات الصناعية التي ارتفع سهمها بنسبة 9.41 بالمئة وكيكومان كورب التي صعدت 5.81 %.
وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.69% ليصل إلى 1684.24 نقطة.
وارتفعت الأسهم الصينية 2.47% اليوم بعد خسائر تزيد عن 8% في الجلسة السابقة.
وذلك عند فتح الأسواق لأول مرة منذ عطلة السنة القمرية التي جرى تمديدها، حيث اضطربت الأسواق خلال الفترة جراء تفشى كورونا.
وارتفع عدد حالات الوفاة جراء الفيروس في الصين إلى 425 شخصا حتى يوم الإثنين من بين 20 ألفا و438 حالة إصابة.
توقعات بتضرر الاقتصاد الصينى
وحذر المحللون من احتمال تضرر النمو في الصين والعالم نتيجة تفشي المرض.
وتسببت المخاوف من انتشار فيروس كورونا وأثره الاقتصادي في موجة بيع بأولى جلسات التداول في سوق الأسهم الصينية.
وذلك بعد عطلة العام القمري الجديد، ليتكبد المؤشر الرئيسي خسائر بلغت 393 مليار دولار أمس .
وهبط مؤشر شنغهاي المجمع نحو 8% في أسوأ أداء ليوم واحد في أكثر من أربع سنوات.
وانخفضت قيمة اليوان عن مستوى السبعة يوانات للدولار، وسجلت السلع المتداولة بشنغهاي، من زيت النخيل إلى النحاس، أكبر نسبة هبوط.
وجاء التراجع الحاد في السوق رغم ضخ البنك المركزي سيولة في النظام المالي للبلاد، هي الأكبر منذ 2004.
وذلك رغم خطوات الجهات التنظيمية للحد من عمليات بيع الأسهم.