رفعت المجموعة المالية هيرمس السعر المستهف لسهم مجموعة طلعت مصطفى إلى 15 جنيهًا بدلاً من 12 جنيهًا، بعد إطلاق مشروع مدينة “نور” على مساحة 21 مليون متر مربع، في حين أنهى السهم تعاملات الأحد عند 6.03 جنيه.
وأبدت هيرمس نظرة إيجابية للمبيعات المتوقعة لمدينة نور، في ظل استهدافها لشريحة الدخل المتوسط، بالإضافة لتقديم شروط دفع جذابة تعالج مشكلة القدرة على تحمل التكاليف،وهو أحد العوامل التي تحفز قرار الشراء لقطاع مستهدف واسع من عملاء طلعت مصطفى.
وتوقعت أن تحقق مجموعة طلعت مصطفى أعلى مستوى من المبيعات في تاريخها خلال 2021 بدعم من مبيعات مشروع نور، ما سينعكس إيجابًا على سعر السهم.
وقالت: “ما زلنا نرى مجموعة طلعت مصطفى هي أفضل اختيار بقطاع العقارات لدينا، مع إمكانات نمو قوية وأرباح قوية ورؤية تدفق نقدي”.
910 مليار جنيه مبيعات متوقعة للوحدات خلال الـ24 سنة القادمة
وتوقعت بحوث هيرمس أن تصل مبيعات مجموعة طلعت مصطفى لـ910 مليار جنيه على مدار الـ24 عامًا القادمة، تستحوذ “مدينة نور” على 62 ٪ منها، مع رؤية بأن يأتي الارتفاع من المبيعات التجارية في المدينة.
كما توقعت مبيعات بـ24.9 مليار جنيه في عام 2021، 53٪ منها من مدينة نور، لترتفع لاحقا في 2022 إلى 27.9 مليار جنيه و 27.8 مليار جنيه في عام 2023.
لكن ما هي عوامل نجاح مدينة نور؟
في 8 يونيو الحالي، أطلقت مجموعة طلعت مصطفى المشروع الذي سيتيح 110 ألف وحدة، مع مساحة مباني تمثل 15٪ من المساحة الإجمالية مقابل 17٪ في “مدينتي”.
وترى هيرمس أن الإطلاق الأول سيحقق نجاحاً كبيراً، على غرار الإطلاق الأول في مشروعي مدينتي وسيليا، إذ تقدر المبيعات الإجمالية للمشروع خلال العام الجاري بمبلغ 13.2 مليار جنيه.
ويستهدف المشروع مجموعة واسعة من المشترين عن طريق الاستفادة من شريحة الدخل المتوسط، خاصة مع إطلاقة وحدات تبدأ مساحتها من 68 مترًا مربعًا، وبأسعار أقل عن أسعار “مدينتي”، مع تقديم شروط دفع جذابة للمشترين وأقساط تصل مددها لـ15 عامًا وبالتعاون مع عدد من المؤسسات المالية الرائدة في مصر.
علاوة على ذلك، فإن الإطلاق الأول سيحفز المشترين المحتملين، من خلال الخصومات المقدمة بنسب تصل لـ5٪ للمشترين خلال الأسبوع الأول من الإطلاق.
وقالت هيرمس: “نظرتنا إيجابية لنهج مبيعات المجموعة”.