بعد إصابة فينيسيوس.. رقم كارثي غير مسبوق داخل مستشفى ريال مدريد

بعد إصابة فينيسيوس.. رقم كارثي غير مسبوق داخل مستشفى ريال مدريد
إسلام مصطفى

إسلام مصطفى

7:44 م, الأحد, 10 مارس 19

كوارث متتالية، الفاجعة من هنا وهناك داخل فريق العاصمة، الإقصاء من كأس الملك، من دوري أبطال أوروبا والابتعاد بالنقاط عن المنافسة على لقب الليجا لم تكن هذه وحدها كافية لأن تطيح بفريق ريال مدريد، بل هناك الكثير والكثير.


فبعد أن أعلن ريال مدريد عن إصابة فينيسيوس جونيور لاعب الفريق الأول لكرة القدم، بتمزق في أربطة المفصل الأيمن للقدم، كما كشف الموقع الرسمي للنادي، عن أن الفحوصات التي أجراها فينيسيوس جونيور اليوم الأربعاء، أثبتت إصابته بتمزق في أربطة العضلة اليمنى، الأمر الذي سيبعده عن الملاعب لمدة شهرين تقريبًا، فإن الأمور تزداد سوءًا مع الفريق هذا الموسم.


إصابة جونيور هي رقم 41 للفريق هذا الموسم! رقم كارثي غير مسبوق في تاريخ الملكي، حيث عانى الفريق مرارًا بسبب الإصابات هذه السنة، حيث إن آخر أربع إصابات كانت من نصيب فينيسيوس ولوكاس فاسكيز وبيل وكارفاخال، وهذا يؤكد كارثه أخرى لريال مدريد، حيث إن اللاعبون في ريال مدريد عانوا من 41 إصابة حتى الآن من هذا الموسم فقط.


فبجانب النتائج واللعب السيء والجدل والتخطيط الرياضي، الإصابات تحتل مكانة كبيرة في قائمة المشاكل التي أدت إلى خروج فريق من المنافسة على الليجا والكأس ودوري الأبطال.


فبأخر الإصابات أمام أياكس، مدريد موجود في سيناريو دراماتيكي بوجود حوالي أكثر من 37 إصابة بدنية في الفريق هذا الموسم بـ3 أشهر متبقية على انتهاء الموسم.


21 لاعب مصابًا بـ41 إصابة هذا الموسم، رقم فلكي غير مسبوق، 4 لاعبين فقط نجوا من فاجعة الإصابات وهم: لوكا مودريتش، سيبايوس، إبراهيم دياز وفالفيردي.


هذا هو التوازن الطبي المؤلم في مدريد، محاصرًا بالإصابات طوال الموسم، حتى في بعض الأحيان، واجه الفريق لحظات حرجه مثل في بداية العام عندما كان سولاري بالكاد لديه لاعبين في الهجوم وكان عليه أن يفعل ما يستطيع فعله للمضي قدمًا.


وفي الواقع، كانت مباراة أياكس مثالًا على المحنه التي تعرض لها الفريق هذا الموسم حيث ظهرت النتيجه السيئه واللعب السيء وغياب التسجيل وثلاثة إصابات، التي أصبحت في النهايه أربعة بعد معرفة إصابة كارفاخال بالأمس.


إصابة الظهير الأيمن الاسباني كانت عُباره عن إصابة من الدرجة الثانية في العضلة المستقيمة الفخذية في فخذه الأيمن، وأيضًا إصابة فاسكيز التي تم إستبداله بسببها في مباراة أياكس، حيث يُعاني من إصابة من الدرجه الأولى في الأوتار بفخذه الأيسر ولن يكون تحت أوامر سولاري لشهر.

في سياق أخر، لم يتم التعرف على حجم المشكلة التي عانى منها جاريث بيل في كاحله الأيمن بعد، مما جعله ينهي المباراة يوم الثلاثاء الماضي أمام أياكس وهو في حالة تألم، وفي الوقت الحالي يمارس الويلزي التدريب على انفراد ويكاد يكون مستبعدًا في مباراة يوم الأحد ضد بلد الوليد.

أما إصابة فينيسيوس فهي الأخطر الآن من ذلك كله، حيث تعرض لتمزق في أربطة المفصل الأيمن للقدم وسيغيب لشهرين تقريبًا وعمليًا هو ودع الموسم، أمر يمثل كارثة خاصًة وأن البرازيلي يُعد أحدث ضحيه لقائمه طويلة من الإصابات التي أثرت على 84% من التشكيلة، كما أنه من الأعمدة الرئيسية في الوقت الحالي لكتيبة سولاري.

ولكن بدون شك، فإن الإصابات صنعت الفوضى في فكر سولاري، البداية كانت مع إصابة يورينتي عندما كاد أن يدخل خطط الأرجنتيني، حتى كارفاخال ومارسيلو توقفوا عن مشوارهم بسبب الإصابات، وإيسكو أيضًا الذي غاب لـ25 يوما بسبب الزائده الدودية مما أبعدته تمامًا عن الفريق، كل هذا أثر بشكل واضح على ريال مدريد، ووصل به في نهاية الأمر إلى هذا الموسم الكارثي.