بعائد 7%.. «الهجرة» تدعو المصريين بالخارج للاستثمار في الشهادات الدولارية

و9% في حالة الاسترداد بالجنيه المصري

بعائد 7%.. «الهجرة» تدعو المصريين بالخارج للاستثمار في الشهادات الدولارية
إبراهيم الهادي عيسى

إبراهيم الهادي عيسى

4:47 م, السبت, 14 أكتوبر 23

أكدت وزيرة الهجرة تعاون الوزارة مع البنك المركزي المصري لتقديم التيسيرات للمصريين بالخارج، عبر مختلف الأوعية الادخارية، وطرح المحفزات التي تحقق زيادة مشاركتهم في المشروعات القومية، بما في ذلك من خلال إصدار شهادات دولارية استثمارية بعائد يعدّ الأعلى على مستوى العالم، ويصل إلى 7% في حالة الاسترداد بالدولار، و9% في حالة الاسترداد بالجنيه المصري.

جاء ذلك خلال استقبال السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفير حسام حسين، قنصل عام مصر الجديد بدبي؛ لبحث سبل التعاون والتنسيق المشترك لخدمة الجالية المصرية في الإمارات، نظرًا لما تحمله من أهمية كبيرة تتعلق بحجم الجالية المصرية في دبي، ومكانة الشعب وعلاقة الأخوة بدولة الإمارات.

ولفتت إلى التعاون مع وزارة الإسكان والاتفاق على الترويج لمشروعاتها خلال الجولات الخارجية، إذ طرحت أراضي ووحدات سكنية بتسهيلات مميزة للمصريين بالخارج تصل إلى خصم 25% في حالة الدفع بالدولار.

وأفادت بأن التعاون قائم مع وزارة الطيران، عبر باقة من التخفيضات للمسافرين على “مصر للطيران” من وإلى مصر، من كل دول العالم بما يتضمن خصومات على سعر التذكرة الخاصة بالزوجة تصل إلى 25%، وتخفيض أسعار تذاكر الأطفال حتى 33% لطفلين.

وألمحت إلى شهادة “معاش بكرة بالدولار” التي تعد مطلبًا مهمًّا من الكثير من المصريين، حيث طلبت ضرورة متابعة الجميع لصفحات الوزارة للاستفادة من كل تلك الميزات، حتى يتحقق الحلم بإطلاق تطبيق هاتفي يوفر علي جميع المصريين في الخارج التواصل بسهولة والاستفادة من المحفزات دون جهد.

ودعت وزيرة الهجرة، السفير حسام حسين، قنصل عام مصر في دبي، إلى تعريف المصريين في دبي بجميع تلك المبادرات، خصوصًا “معاش بكرة بالدولار”،

وكذلك الترويج للشهادات الدولارية في أوساط الجالية المصرية في الإمارات؛ حتى يتمكنوا من الاستفادة من تلك المحفزات الضخمة، والتي تخصصها الدولة المصرية لمواطنيها بالخارج بناء على طلبهم.

وأشارت إلى أن ملف تجديد واستخراج بطاقات الرقم القومي وشهادات الميلاد من أكثر الطلبات التي تقدمها الجاليات، وبدورها اتفقت مع القنصل العام المصري على تسجيل 500 اسم أو أكثر من راغبي استخراج أو تجديد بطاقات الرقم قومي؛ حتى يتسنى إيفاد بعثة مخصصة لهم لتجديد واستخراج تلك البطاقات وفقًا لما اتفق عليه مع وزارة الداخلية، وفي إطار التعاون مع وزارة الخارجية،

كما استعرضت جهود الوزارة في التعاون مع وزارتي الدفاع والخارجية لإرسال بعثات التسوية التجنيدية لعدد من دول الخليج، ومنها الإمارات في أقرب فرصة.

وأكدت وزيرة الهجرة كامل الدعم للسفير حسام حسين، قنصل عام مصر الجديد بدبي، في مهمته الجديدة، حيث تسعى الوزارة لخدمة الجاليات المصرية في مختلف دول العالم، بالتعاون والتنسيق مع السفارات والقنصليات المصرية، بما يثبت أن المصري بالخارج سيبقى أولوية بالنسبة للدولة المصرية في كل مكان.

وأضافت أن الجالية المصرية في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تعدّ واحدة من أكبر الجاليات المصرية بالخارج، وللجالية نشاط ثقافي وخِدمي واجتماعي متعدد من خلال النادي المصري بدبي، وانخراط أعضاء الجالية في المجتمع هناك.

وأعرب السفير حسام حسين، قنصل عام مصر الجديد في دبي، عن سعادته بلقاء السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، شاكرًا على دعمها والمساندة التي قدمتها في مستهل عمله، مؤكدًا أن خطوط التواصل والتنسيق مع وزارة الهجرة ستبقى مفتوحة طوال الوقت.

وحرصت السفيرة سها جندي على إطلاع القنصل العام المصري الجديد على نتائج  الزيارة التي قامت بها إلى دولة الإمارات في ديسمبر الماضي،

بما في ذلك خلق قناة مباشرة للتواصل لحل تحديات الجالية مع نظرائها من المسئولين في الإمارات، والموافقة على إنشاء النادي المصري في أبو ظبي.

واستعرضت جهود الوزارة لصالح المصريين بالخارج، وتوفير عدد من المحفزات والمميزات المقدمة لهم بالتعاون مع الجهات المعنية،

وعلى رأسها إعادة إطلاق مبادرة سيارات المصريين بالخارج للمرة الثانية، الجاري استصدار القانون اللازم لها من مجلس النواب الأسبوع الحالي؛ حتى يتمكن كل مصري بالخارج من الاستفادة من القانون، إضافة إلى مبادرة تسوية الموقف التجنيدي للمصريين بالخارج.

وأكدت أهمية التعاون في الفترة القادمة والتنسيق فيما يتعلق بتنظيم الانتخابات الرئاسية في الخارج، بالتعاون مع الهيئة العليا للانتخابات ووزارة الخارجية؛ حتى تخرج العملية الانتخابية بالشكل المتميز الذي تستحقه مصر والمصريين كـ”عرس ديمقراطي”،

مشيرة إلى ضرورة تأكيد أن صوت كل مصري في الداخل والخارج مسئولية عليه أن يستخدمه للإسهام بدوره في مستقبل مصر وقيادتها القادمة، بمشاركة الجميع ونزول الجالية المصرية للانتخاب، تأكيدًا لإسهامها في بناء مستقبل الوطن.