بدأت الأسواق العالمية استقبال بشائر الليمون و الرمان المصرية، مطلع أغسطس الجارى فى مستهل الموسم التصديرى الجديد، كما تشهد الفترة الحالية زخما كبيرا فى صادرات الموالح وتحديدا البرتقال والمانجو مع اقتراب انتهاء موسم تصدير العنب.
وأكد ناصر عبد الوهاب رئيس محطة الصفا لتصدير الحاصلات الزراعية وعضو المجلس التصديرى للحاصلات لـ«المال» أنه تم البدء فى تصدير بشائرالليمون والرمان للموسم الجديد (2022 – 2023) خلال الفترة الجارية لأول مرة مع ارتفاع وتيرة تصدير المانجو حاليا وكذلك وجود صادرات برتقال مخزن فى الثلاجات.
وأضاف أنه خلال الفترة المقبلة ستشهد الأسواق الأوروبية والخليجية زيادة فى الاعتماد على الليمون والرمان المصريين خاصة فى ظل الموجات الجديدة من وباء كورونا.
وكشف محسن البلتاجى رئيس جمعية «هيا» لتنمية وتطوير الصادرات البستانية أن الفترة الحالية تشهد تصدير الليمون والرمان فى الموسم الجديد.
وأضاف أن الفترة المقبلة سوف تشهد البدء فى تصدير بشائر البرتقال الشتوى، وزيادة في الصادرات الزراعية والتى تعود إلى عدد من الأسباب أهمها، تطبيق معايير التكويد وزيادة جودة الإنتاجية، وتشديد الرقابة على الصادرات الزراعية المصرية من أجل التأكد من جودة المنتجات المصدرة للخارج.
وأضاف أن أهم الصادرات المصرية للسوقين الأوروبية والخليجية هى البرتقال والموالح عموما، مشيرا إلى أنها مرشحة للزيادة لاسيما مع انضمام محاصيل إضافية لمنظومة التكويد وعدم استخدام الكثير من المبيدات فى زراعة المنتجات الزراعية.
وأشارت وزارة الزراعة فى تقرير سابق إلى أنه خلال الأربع سنوات السابقة، تم فتح أكثر من 55 سوقا جديدة خارج مصر، منوهة إلى أن هذه الأسواق ساهمت فى زيادة الصادرات المصرية بنسبة كبيرة.
وتابعت الوزارة إن الحجر الزراعى يقوم بجميع الإجراءات والاستعدادات من أجل زيادة الصادرات الزراعية هذا العام مقارنة مع الأعوام السابقة، مؤكدة أنه يجرى العمل على فتح أسواق جديدة فى أمريكا وفيتنام وتايلاند والفلبين.
وأكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أن الصادرات الزراعية بلغت أكثر من 4.1 مليون طن بزيادة عن الفترة المقابلة من العام السابق سواء من حيث الكمية أو القيمة منذ بداية العام الجارى وحتى الآن .
وأضاف – فى تصريحات صحفية – أنه رغم أزمة جائحة كورونا التى أربكت حركة التجارة والنقل الدولى والحرب الروسية الأوكرانية والتى تسببت فى نقص صادرات بعض السلع فإن جهود الدولة المصرية ساهمت فى تعويض النقص والاتجاه إلى زيادة صادرات بعض السلع الأخرى من خلال فتح الأسواق الجديدة والتوسع فى منظومة التكويد والمتابعة وتطوير الحجر الزراعى.
ووجه «القصير» الشكر إلى المنتجين والمزارعين المصريين والعاملين فى الحجر الزراعى و المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية وأيضا التمثيل التجارى والسفارات المصرية فى الخارج، مشيدا بالتعاون المثمر والبناء مع جميع الأجهزة المعنية من أجل زيادة الصادرات الزراعية المصرية ودعم الاقتصاد الوطنى.
وأضاف،أن الموالح والبطاطس والبصل والفراولة والعنب والثوم والبنجر والرمان والفلفل والجوافة، تعد من أهم المنتجات المصرية الزراعية المصدرة للخارج، والتى يزداد الطلب عليها.