طرحت شركة إل جي إلكترونيكس جهاز عرض سينمائي جديد في الأسواق المحلية يتميز بمحاذاة شاشة سهلة، وسط انتشار اتجاه البقاء في المنازل في ظل جائحة كورونا، بحسب وكالة يونهاب.
ويأتي منتج شركة إل جي إلكترونيكس الجديد HU810PW من منتجات إل جي سنيبيم ليزر 4 كيه (LG CineBeam Laser 4K) بخاصية “تعديل الصورة الثلاثي”، ويوفر مزيدا من خيارات التثبيت للمستخدمين، وفقا للشركة الكورية. وسيباع الجهاز بـ 3.79 مليون وون (3,400 دولار) في الأسواق المحلية.
وقالت إل جي إلكترونيكس، إن جهاز العرض الجديد يمكنه صنع شاشة مستطيلة حتى عند وضعه في زاوية الغرفة. وأضافت أن تحول العدسة الأفقي والرأسي وتوسيع الشاشة بنسبة تكبير قصوى تبلغ 1.6 مرة يوفر محاذاة سهلة.
يأتي الجهاز بدقة عرض 4 كيه حتى 300 بوصة
ويأتي العارض بدقة عرض 4 كيه حتى 300 بوصة ودرجة سطوع تبلغ 2700 أنسي لومنز. ويُزود العارض بوضع “أيريس” الذي يكتشف مقدار الضوء في الغرفة ويعدل درجة السطوع بناء على ذلك، وتقنية تباين تكيفية تضبط تلقائيا نسبة التباين الأمثل.
يعمل العارض بنظام منصة إل جي ويب أو إس الذي يسمح للمستخدمين بالوصول إلى خدمات البث المختلفة بما يشمل يوتيوب في حال الاتصال بالإنترنت.
وأعلنت إل جي إلكترونيكس مؤخرا، أنها فازت بجائزة من من شركة رينو إس إيه الفرنسية لصناعة السيارات، في الوقت الذي تتطلع فيه إلى توسيع وجودها في أعمال مكونات السيارات.
تلقت إل جى جائزة عن منتجاتها الخاصة بشاشات عرض السيارات
وتلقت إل جي إلكترونيكس جائزة الابتكار ضمن جوائز رينو للموردين لهذا العام عن منتجاتها الخاصة بشاشات عرض السيارات.
وتعد هذه هي المرة الثالثة التي تحصل فيها إل جي إلكترونيكس على جائزة مورد من رينو بعد عامي 2014 و2017.
وأثنت رينو على شاشة عرض المعلومات المركزية “سي أي دي” (CID) مقاس 9.3 بوصة من إل جي، والتي توفر رؤية وتصميم عاليي الجودة للمستخدمين للاستمتاع بأنظمة المعلومات والترفيه داخل السيارة.
وتقدم إل جى إلكترونيكس شاشات عرض سي أي دي لسيارات رينو الشهيرة مثل: كليو، وكابتشر، وأركانا وسياراتها الكهربائية زوي.
وتلقت إل جي في السابق جوائز مماثلة من شركات صناعة السيارات العالمية بما يشمل مجموعة هيونداي موتور ومجموعة دايملر للسيارات وجنرال موتور.
وتحاول إل جي تطوير أداء أعمالها في حلول مكونات السيارات “في إس”(VS) في ظل جائحة كورونا.
وسجلت وحدة “في إس” (حلول مكونات المركبات) التابعة لإل جي مبيعات تبلغ 1.66 تريليون وون (1.39 مليار دولار) في الربع الثالث من العام، ارتفاعا بـ 23.5% مقارنة بعام سابق، بيد أنها شهدت ارتفاعا في خسارتها التشغيلية من 60.2 مليار وون إلى 66.2 مليار وون في نفس الفترة.