قالت شركة “أس-أويل” اليوم الخميس إن صافي أرباحها تراجع بنحو 70% على أساس سنوي في الربع الأول، حيث أثر تباطؤ الطلب على النفط على الربحية، بحسب وكالة يونهاب.
بلغ صافي أرباح إس-أويل 265.3 مليار وون (198.5 مليون دولار أمريكي) في الفترة من يناير إلى مارس، بانخفاض 69.5% من 870.8 مليار وون في العام السابق، حسبما ذكرت الشركة في تقرير.
وبلغ الدخل التشغيلي لدى إس-أويل 515.7 مليار وون لنفس الأشهر الثلاثة، بانخفاض 62% عن العام الذي سبقه. وتراجعت المبيعات بنسبة 2.3% إلى 9.07 تريليونات وون.
كانت الأرباح أقل من توقعات السوق. بلغ متوسط تقدير الأرباح الصافية من قبل المحللين 334.1 مليار وون، وفقا لمسح أجرته شركة يونهاب إنفوماكس، شركة البيانات المالية لوكالة يونهاب للأنباء.
يُشار إلى انخفاض هامش التكسير، وهو مقياس رئيسي لربحية مصافي النفط، باعتباره العامل الرئيسي الذي يضر بالربحية النهائية.
ترتبط هوامش التكرير بأسعار النفط العالمية. ارتفاع أسعار النفط الخام يعني هوامش أكبر، أو الفرق بين القيمة الإجمالية للمنتجات البترولية وتكلفة النفط الخام والخدمات ذات الصلة.
ووصل هامش التكرير في سنغافورة إلى 2.5 دولار للبرميل، وهو أدنى مستوى في عام حتى الآن عادة ما يعتبر النطاق من 4 إلى 5 دولارات للبرميل نقطة التعادل.
وقالت ” إس-أويل” في بيان: “نتوقع أن نرى زيادة في الطلب مع بداية موسم القيادة الصيفي”، في إشارة إلى فصل الصيف عندما يصل الطلب على البنزين عادة إلى ذروته.
وأضافت: “نتوقع أيضا أن يتعافى الطلب على البنزين ووقود الطائرات في ضوء موسم العطلات الأول في الصين بعد إعادة فتحها”.
وتعتبر شركة “أرامكو” السعودية العملاقة للنفط أكبر مساهم في “إس-أويل” بحصة تبلغ 63.4%.